بأقلامهم >بأقلامهم
اللواء عباس ابراهيم.. الرجل المناسب في كل زمن
اللواء عباس ابراهيم.. الرجل المناسب في كل زمن ‎السبت 28 05 2022 10:00 ميشال جبور
اللواء عباس ابراهيم.. الرجل المناسب في كل زمن

جنوبيات

كم من مرة وما من مرة ذهب فيها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم إلى الولايات المتحدة الأميركية وعاد إلا وكان مكرماً وناجحاً حاملاً بين يديه كل سمات الإنتصار للبنان على الساحة الدولية،فمهما صعبت المهمة كان لها اللواء رجل دولة منفتح وقادر على حلحلة أعقد الملفات،فأياديه البيضاء قد أطلقت سراح العديد من المختطفين والأسرى في كل أنحاء العالم وخاصة في الدول التي يطغى عليها التوتر والتأزم في السياسة الداخلية والخارجية وبالأخص في سوريا الغارقة في حربٍ غير واضحة الأفق.

إذاً يحق للبنان أن يقول عن رجلٍ شكّل امتداداً قومياً واستراتيجياً لوطنه وأصبح مدماكاً للعلاقات الخارجية الوطيدة على كل المساحة العربية والدولية أنه الرجل المناسب في المكان المناسب والزمان المناسب ويرى فيه المجتمع الدولي نقطة ارتكاز وثيقة في ظل تشعب ملفات رعايا الدول المفقودين والمحتجزين،اللواء عباس ابراهيم عنوان ثقة مبرمة،وتكريمه على أعلى الصُعد في ألبانيا وأميركا وتحديداً من الإدارة الأميركية فهو بالخط العريض ينجح دائماً في بث الطمأنينة في نفس من يقصده وهذا ما دفع جمعية "فولي فاونديشين" لتكريمه في واشنطن منذ فترة بحضور المستشار الرئاسي للأمن القومي روبرت أوبراين ورئيس "أتلنتيك ميديا" دايفيد برادلي الذي يُعتبر من أرفع الإعلاميين في أميركا وجميعهم معني بملفات المفقودين والمخطوفين،وتم تكريمه أيضاً في تلك الفترة من قبل رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما الذي قلّده وسام "النجمة الكبرى المكللة" وهذا الوسام لا تناله سوى الشخصيات الدولية الرفيعة المستوى.

واليوم تطلب الإدارة الأميركية من المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم استئناف جهوده للإفراج عن رعاياهم المحتجزين ظلماً كرهائن في كل أصقاع الأرض وخاصة في أفغانستان وإيران وسوريا،فالمخطوف أوستن تايس الذي اختفى في سوريا منذ سنة ٢٠١٢،هو في أولويات إدارة الرئيس بايدن والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز قد التقى اللواء عباس ابراهيم وشدد معه على أهمية الإفراج الآمن للرعايا الأميركيين المحتجزين في أي مكان في العالم. 

اللواء عباس ابراهيم أصبح رمزاً للثقة الدولية برجل يحمل وطنه على جبينه وفي قلبه ولا يقوم بالعراضات بل يترك انجازاته تتحدث عنه،فهنيئاً للأمن العام اللبناني عناصراً وضباطاً على إنجازاتهم بقيادة اللواء عباس إبراهيم وهنيئاً للبنان برجل دولة واثق الخطوة يمشي في زمنٍ أصبح لبنان فيه غائباً عن الخريطة الدولية ومظلماً تتناتشه الأزمات فيسطع نجم اللواء عباس إبراهيم الذي يقصده الجميع ويستدعونه في أصعب الملفات لثقتهم به،لا يسعنا سوى القول بأنه ما زال في لبنان رجال من أعلى المستويات دولياً،اللواء عباس إبراهيم،بارقة أمل لبنان في زمن الظلام،يرفع إسم لبنان عالياً.

المصدر : جنوبيات