أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حزب "الحوار الوطني"، النائب فؤاد مخزومي، بياناً جاء فيه:

"يهم المكتب الإعلامي للنائب فؤاد مخزومي الإشارة إلى أن الحملة التشويهية ضد سعادة النائب فؤاد مخزومي لا تزال مستمرة، وجديدها ما أثير حول مشاركته في حوار طنجة في المغرب يوم الجمعة 10 حزيران 2022، علماً أنه مؤتمر حول التعايش وحوار الأديان والثقافات بين دول المتوسط، وقد ضم مسؤولين من أفريقيا وأوروبا والخليج العربي والشرق الأوسط.

نؤكد أن اتهام النائب مخزومي بالتطبيع مع العدو الاسرائيلي لمجرد مشاركته في حوار من هذا النوع، مستهجن ومرفوض.

وقد حضر النائب مخزومي المؤتمر بناء على دعوة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومن تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة. وهو بالتالي ليس معنياً باتهامات باطلة مغرضة لم تطلق إلا لأنه يتعامل مع بلد عربي داعم للبنان.

وعليه، لن نتأخر في مراجعة القضاء المختص لملاحقة المسؤولين عن هذه الحملة المبرمجة، وتحميلهم كافة التبعات المدنیة والجزائیة المترتبة على ذلك".