فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
قداس الأربعين للشهيدة شيرين أبو عاقلة في كنيسة القديس جاوريوس للروم الملكيين الكاثوليك مخيم ضبيه
قداس الأربعين للشهيدة شيرين أبو عاقلة في كنيسة القديس جاوريوس للروم الملكيين الكاثوليك مخيم ضبيه ‎الأحد 19 06 2022 15:52
قداس الأربعين للشهيدة شيرين أبو عاقلة في كنيسة القديس جاوريوس للروم الملكيين الكاثوليك مخيم ضبيه

جنوبيات

في ذكرى مرور أربعين يوماً على ارتقاء  شاهدة الحقيقة الصحفية الشهيده شيرين أبو عاقله، مراسلة الجزيرة، التي اغتيلت على ايدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقيم قدّاس الاربعين في كنيسة القديس جاوريوس للروم الملكيين الكاثوليك في مخيم ضبيه.

حضر القداس لفيف من الكهنة والراهبات ورجال الدين، وقيادة حركة "فتح" في بيروت، ومسؤول الوقف ومسؤول الرعية وأهالي مخيم ضبية وفعالياته.

 ترأس القداس الأب ستليانوس غطاس.
وجاء في عظته:"شيرين جذبت كل العالم لصوبها، لا بل لصوب الرب اللي هوي كمان بقول لنا ان يقوي الضعف من هو ضعيف ومن هو مهمّش، وهيك اختنا شيرين كانت وما خافت، كانت عم تنصر القضية التي تتبعها، وهيك نحنا ننصر القضية التي نتبعها".
وكانت رسالة من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني، ومسؤول اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري  ألقاها نيابة عنه مسؤول اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في لبنان عضو المجلس الوطني الفلسطيني طوني الحلو، ومستعرضاً جريمة اغتيال شهيدة الكلمة الصحافية شرين أبو عاقله التي اغتالتها يد الغدر الاسرئيلية وهي تمارس رسالتها الوطنية والمهنية في فضح جرائم وانتهاكات الاحتلال البغيض بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية والتنكيل بأبناء شعبنا في القدس وفي كافة اراضي فلسطين.

كما استعرض مراسم الجنازة في مشهد جسّد الوحدة الفلسطينية، مسيحية واسلامية، حيث صلّت الجموع صلاة الغائب من أمام المستشفى الفرنسي وعلى أصوات قرع أجراس الكنائس، في سابقة هي الأولى لوداع شهيدة. ورغم الإجراءات  الإسرائيلية والسياسات القمعية الا ان الجموع استطاعوا الوصول الى كنيس" الروم الكاثوليكي الملكيين للصلاة عليها، ومن ثم الى مثواها الأخير في مقبرة الروم الارثودوكس وسط هتافات لفلسطين.

واعتبر خوري أن اغتيال الشهيدة أبو عاقلة لن يمر دون محاسبة ومعاقبة دولة الإحتلال على انتهاكاتها للمواثيق والأعراف الدولية  من خلال حرب العصابات التي تشنّها ضد شعبنا الفلسطيني.

ورأى أن الفلسطينيين بكافة أطيافهم في خندق واحد يواجهون الممارسات الإسرائيلية والاستيطانية لحماية مقدساتهم والدفاع عن وجودهم في القدس.

وأكد خوري في رسالته اجماع الشعب الفلسطيني بمختلف انتماءاته الدينية والسياسية، وانه سيبقى الحصن المنيع والدرع الحامي لأرضه وتاريخه، وسيبقى منارة  وعنواناً للنسيج الوطني الواحد للحفاظ على مقدساته التي تُنتهك يومياً على يد الإحتلال كاقتحامات المسجد الاقصى المبارك والتنكيل بالمصلين والاعتداء على المسيحيين في الاحتفالات الدينية كأحد الشعانين في القدس.

 في نهاية الرسالة شكر الحلو باسم اللجنة الرئاسية العليا الأب استفانوس غطاس على مجهوده الذي قدمه، وإلى مسؤول لجنة الرعية ولجنة الوقف، ورئيس اللجنة الأهلية..

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات