عربيات ودوليات >أخبار دولية
علي فيصل مخاطبا اعضاء الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز في "باكو": صراعنا مع المحتل هو صراع الارض والهوية
علي فيصل مخاطبا اعضاء الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز في "باكو": صراعنا مع المحتل هو صراع الارض والهوية ‎الجمعة 1 07 2022 18:43
علي فيصل مخاطبا اعضاء الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز في "باكو": صراعنا مع المحتل هو صراع الارض والهوية

جنوبيات

قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل: ان العدالة في العالم ستبقى ناقصة ما لم ينعم بها شعب فلسطين، وان استمرار الاحتلال لأرضنا هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومسؤولية الجميع مساعدة شعبنا للخلاص منه، وان صراعنا مع المحتل الصهيوني هو صراع من اجل الارض التي ارتوت بدماء الشهداء وتكرست هويتها بصمود الملايين من ابناءها المنتشرين في كل بقاع الارض في مواجهة العربدة الاسرائيلية.

جاء ذلك خلال اجتماعات الدورة الثانية لمؤتمر الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الاذرية باكو حيث ترأس فيصل وفد فلسطين الى القمة الذي ضم ايضا السفير الفلسطيني نصر عبد الكريم وحسام لطفي وحضرها اكثر من 115 دولة، وخاطب علي فيصل رؤساء واعضاء الوفود المشاركة طالبا دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له وتمكينه من ممارسة حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وحث دول العالم على الاعتراف بها، ومساعدتها على الخلاص من الاحتلال والاستعمار والاستيطان.

ودعا فيصل الى الالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية في اطار مؤتمر دولي تحضره الدول الخمس الكبرى برعاية الامم المتحدة، ووقف كل اشكال العدوان كالاغتيالات وعمليات الاستيطان والاعتقالات في الضفة ورفع الحصار البري والبحري والجوي الإسرائيلي بشكل كامل عن قطاع غزة، وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية، ومقاطعة البرلمان الاسرائيلي، ودعم اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الصهيونية، وترجمة الدعم السياسي لفلسطين بالاستجابة لاحتياجاته المعيشية والاقتصادية خاصة بما يتعلق بوكالة الغوث، ودعم لبنان لتحرير ما تبقى من أراضيه المحتلة، والوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان الإسرائيلي وإستعادة الجولان المحتلة.
وقال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إن أحرار العالم مدعوون لنصرة فلسطين للتخلص من الظلم التاريخي الذي لحق بها منذ العام 1948، وعلى اصحاب القرار الدولي ان يدركوا ان لا سلام الا حين ينطلق من فلسطين. وصراعنا مع المحتل باق ما بقي احتلاله لارضنا، وفي هذا الصراع تشكل المقاومة الشاملة احد اضلاعه الرئيسية في دفاعها عن الارض والهوية، وهي التي اعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، تستحق ان توفر لها كل اشكال الدعم والاسناد السياسي والمادي.

المصدر : جنوبيات