قام تطبيق"تويتر" بتسريح عشرات الموظفين وسط حالة عدم يقين متزايدة حول استحواذ إيلون ماسك للشركة. وخفضت الشركة 30% من فريق اكتساب المواهب، والذي يشمل متعهدي توظيف وآخرين مكلفين بإيجاد موظفين جدد، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وبحسب موقع "تويتر"، فانه تم التخلي عن أقل من 100 شخص وأن فريق اكتساب المواهب هو المتأثر الوحيد. وكان "تويتر" قد أعلن سابقاً عن تجميد جزئي للتوظيف كجزء من محاولة أوسع لخفض التكاليف في الوقت الذي يحاول فيه إنهاء عملية الاستحواذ من قبل ماسك.  

وتجدر الإشارة إلى أن حالة الصفقة غير مؤكدة حيث هدّد ماسك بالانسحاب من الاتفاقية، مشيراً إلى مخاوف بشأن عدد حسابات الروبوتات على المنصة. وذكرت صحيفة "ذا واشنطن بوست" يوم الخميس أن الصفقة كانت في "خطر جسيم"، وأنه من المحتمل أن تغييراً في الاتجاه من فريق ماسك قد يأتي قريباً. 

وكان الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" قد ردّ مؤخراً على موضوع تسريح العمال في "تويتر"، قائلاً إنه قلقٌ في شأن التكاليف في الشركة لكنه لم يردْ مباشرةً على سؤال حول ما إذا كانت تخفيضات الوظائف مطروحة على الطاولة. 

ولا بدّ من ذكر إن "تويتر" ليست الشركة التقنية الوحيدة التي تراجعت مؤخراً عن تعيين الموظفين، فشركة "ميتا" أعلنت مؤخراً إنها ستبطئ عملية التوظيف لأنها تواجه "أوقاتاً صعبة". وقامت شرك "نتفليكس" و"يونيتي" و"كوينبايس" و"بايبال" باقتطاع الوظائف مؤخراً أيضاً.