أدلى عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ومسؤول الساحات العربية في الجبهة جمال خليل "ابو احمد" بتصريح حول زيارة الرئيس الأميركي بايدن الى المنطقة قال فيه: ان زياره السيد بايدن "لدولة الاحتلال" زياره اسرائيلية بإمتياز واكد فيها على الثوابت الأمريكية ونسف بما لا يدع مجال للشك بسراب التسوية و "السلام"

١-اكد على دولة اسرائيل اليهودية المستقلة
٢- اكد على صهيونيته رغم انه ليس يهودي
٣- اكد على ان القدس واحده ولا قدس شرقية او غربية
٤- اكد الاساس هو امن "اسرائيل"
٥- تباكى على ال ستة ملايين يهودي (حسب ادعائهم) الذين قتلوا في المحرقة الهولوكوست ولكن تناسى انهم لم يقتلوا هنا بل في اوروبا.
٦- اكد على العمل لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي وكان يتحدث على بعد امتار عن مئتي رأس نووي بدون رقيب او حسيب.
٧- من حوالي ٣٦ ساعة خصص فقط ٤ ساعات للفلسطينيين.

سراب ووهم المراهنة على استمرار اي رعاية امريكية لاي حل او مفاوضات في العالم فلن يغيروا سياسة الكاوبوي وفكرة البقاء للاقوى.

يا ليت اعادة النظر بذاك الانحدار السياسي والاخلاقي ان كانت مسمياته تطبيع او اتفاقات ابراهام او اية اتفاقيات وتفاهمات اكدها اليوم بما لا يدع مجال للشك او النقاش انها دولة يهودية بكل معناها الديني المتعصب الاقصائي الاستيطاني والترانسفير لكل ما هو غير يهودي

انها الابرتهايد بشكل جلي.
محاولات محمومة لفرض هذه الوقائع بالقوة والرعاية الأمريكية وغض نظر رسمي عربي ولكنها لن تتحول الى حقائق .