كل يوم نستيقظ على مشهد جديد من مسرحية ( وطن منهوب ) وهنا يظهر المخرج بإبداعه في توزيع الأدوار بين اللاعبين المحترفين الذين يقومون بلعب أدوارهم بكل احترافية (واحد بشد والثاني يرخي)وينسحب هذا التنسيق بالتكافل والتضامن على الجميع دون استثناء المهم أن يبقى التوتر والضغط على الشعب المنهوب والمخدر مستمر، واحسن فقرة في المسرحية هي  (انو بس يأدي اللاعب دوره في التوتر والتشنج ، ينسحب بهدوء ويصبح متفرجا فاسحا المجال لغيره )
كلهم بالتكافل والتضامن تامروا على الوطن .

سيبقى شعارنا حركة التلاقي والتواصل
في لبنان تصر على أنه لا للنظام الطائفي نعم للبنان المواطنة والانتماء الى الوطن الاول والاخير  لجميع اللبنانيين