حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
السفير د. سمير الرفاعي في حوار مع تلفزيون فلسطين: الكل الفلسطيني وقف خلف الرئيس محمود عباس المُدافع عن القضية الفلسطينية
السفير د. سمير الرفاعي في حوار مع تلفزيون فلسطين: الكل الفلسطيني وقف خلف الرئيس محمود عباس المُدافع عن القضية الفلسطينية ‎السبت 27 08 2022 10:04
السفير د. سمير الرفاعي في حوار مع تلفزيون فلسطين: الكل الفلسطيني وقف خلف الرئيس محمود عباس المُدافع عن القضية الفلسطينية

جنوبيات

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومُفوض الأقاليم الخارجية السفير الدكتور سمير الرفاعي "أن القضية الفلسطينية وقياداتها دائماً في حالة استهداف من العدو الإسرائيلي، الذي يستهدف في كل فترة السيد الرئيس محمود عباس، لأنه استخدم تعبير تعرض الشعب الفلسطيني لمحرقة في كل الأراضي الفلسطينية، وكأن المحرقة هي حكر على دولة ما، فهذه الحملة المسعورة التي انطلقت من وسائل الإعلام الألماني والأوروبي والمسؤولين الإسرائيليين، الهدف منها النيل من الرئيس "أبو مازن" والقضية الفلسطينية، ونحن كقيادة فلسطينية نقف إلى جانب السيد الرئيس مُوحدين، دفاعاً عنه وعن فلسطين، وكل الفصائل الفلسطينية، على الرغم من تنوع انتماءاتها السياسية، فهموا هذه الرسالة ".
وقال في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "ورشة الأقاليم الخارجية لحركة "فتح".. توقيت ودلالات الانعقاد في بيروت": "هذا التسابق على مُهاجمة القيادة الفلسطينية ودعم المُستوطنين، هو تسابق انتخابي لحصد ما أمكن من أصوات الناخبين، وهذا الاستهداف هو للقضية الفلسطينية ورمزية الرئيس محمود عباس، والسيد الرئيس لم يطرح إلا ما هو عليه اجماع فلسطيني ووطني، لذلك الكل الفلسطيني وقف خلف السيد الرئيس مُدافعاً عنه وعن القضية الفلسطينية والأرض الفلسطينية، وارسال رسالة لكل العالم بأن هذا الاستهداف للكل الفلسطيني، لكن جاء باسم السيد الرئيس".
وشدد الرفاعي على أن "ترتيب البيت الفلسطيني سيبقى شعاراً مرفوعاً، وهو أحد أهم عوامل القوة لمُواجهة الهجمة الإسرائيلية المسعورة، وانهاء حالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلينا أن لا نكل ولا نمل في مُحاولات انهاء هذه الحالة، ونعقد اليوم الورشة السادسة في بيروت، التي عقدت منها 4 ورشات خارج الوطن، لأن بيروت لها رمزية وخصوصية في تاريخ النضال الفلسطيني المُعاصر، وقضية اللاجئين، وهي ورش تنظيمية لاستنهاض حركة "فتح" التي هي حركة عملاقة، ونجري في كل فترة عملية مُراجعة في الأقاليم كافة، من أوروبا التي لها أهمية خاصة، لهذه القارة التي انتجت "الحركة الصهيونية"، والتي قالت أن فلسطين هي وطن قومي لليهود، نعمل على تغيير هذه الأفكار والمفاهيم في القارة الأوروبية، ومُشاركة الأقاليم العربية، خصوصاً سوريا ولبنان لخصوصية هاتين الساحتين لجهة التواجد الفلسطيني والمُخيمات، حيث تضم الورش تخصصات عدة، لكن الأساس هو سياسي ووطني، وبحث سبل الاستفادة من انتشار حركة "فتح" في الأقاليم لصناعة رأي عام، والاستفادة من علاقات أبناء حركة "فتح" مع الأحزاب والقوى والمُجتمع المدني للدفاع عن القضية الفلسطينية، والعمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونيل الحقوق الفلسطينية للشعب الفلسطيني، الذي وجد على الخارطة السياسية ويحتاج إلى دعم من كل القوى".
وأشار إلى أن "السيد الرئيس، حدد خلال انعقاد جلسة الأمم المُتحدة السابقة مُدة سنة، بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل، لذلك فإن الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المُتحدة ستكون للاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين، نأمل أن يتكلل هذا المسعى بنجاح، ونرى الأمل بعيون أطفالنا وأبنائنا، وهذا الجيل الذي يُقاتل، هؤلاء الفتية نرى في عيونهم الدولة الفلسطينية القادمة".
وختم الرفاعي: "التحضيرات للمُؤتمر العام الثامن لحركة "فتح" قطعت شوطاً كبيراً، حيث وضعت كل الأسس لذلك، لكن هناك بعض الظروف أعاقت ذلك، منها الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية، لكن قائم، فهو استحقاق فلسطيني، والتحضيرات ستستكمل قريباً من خلال استئناف اجتماعات اللجان المُختصة، لعقد المُؤتمر بعد ذلك".

المصدر : جنوبيات