فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
المُشاركون في ورشة أقاليم حركة "فتح" الخارجية يُؤكدون من خلال تلفزيون فلسطين دعم موقف الرئيس "أبو مازن" بمُواجهة التحديات الخطيرة
المُشاركون في ورشة أقاليم حركة "فتح" الخارجية يُؤكدون من خلال تلفزيون فلسطين دعم موقف الرئيس "أبو مازن" بمُواجهة التحديات الخطيرة ‎الأحد 4 09 2022 16:02
المُشاركون في ورشة أقاليم حركة "فتح" الخارجية يُؤكدون من خلال تلفزيون فلسطين دعم موقف الرئيس "أبو مازن" بمُواجهة التحديات الخطيرة

جنوبيات

أكد المُشاركون في ورشة أقاليم حركة "فتح" الخارجية، التي عُقِدَتْ في بيروت "دعم موقف السيد الرئيس محمود عباس بمُواجهة التحديات الخطيرة، قائداً لشعبه ومعه كل القوى الوطنية الفلسطينية، والمُؤمنين بقدرات حركة "فتح" والمشروع الوطني الفلسطيني".
وتحدّث أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في الخارج في حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "مُخرجات ورشة أقاليم حركة "فتح" الخارجية في لبنان" عن أهمية ودلالات انعقادها في بيروت، بمُشاركة مُمثّلين عن لبنان، سوريا، غزة ودول عربية وأوروبية.

شارك في الحلقة:
- عضو الهيئة القيادية لحركة "فتح" في قطاع غزة جمال عبيد.
- أمين سر إقليم حركة "فتح" في مصر الدكتور محمد غريب.
- أمين سر إقليم حركة "فتح" في هولندا زيد تيم.
وفي الحلقة مُقابلات مع:
- أمين سر إقليم حركة "فتح" - النروج إسماعيل صمّد.
- عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" إياد صافي.
- أمين سر إقليم حركة "فتح" - ألمانيا الدكتور عوض حجازي.
- أمين سر حركة "فتح" - بلجيكا أيمن قنديل.
- أمينة سر "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" منى الخليلي.

نوّه المشاركون بـ"أهمية مُشاركة أعضاء إقليمي لبنان وسوريا، ومُمثّلي هيئات الأقاليم في قطاع غزّة للمرّة الأولى، والإصرار على عقد الورشة المُقبلة في غزّة، التي كانت وما زالت وستبقى دائماً إلى جانب الشرعية الفلسطينية، مهما تعرّضت لمُؤامرات وضغوطات، وما تعرّضت له من كل أصناف المُواجهة على مدار السنوات الماضية، وتأكيد أهمية تعزيز اللُحمة الفلسطينية، فضلاً عن مُشاركة أمناء سر أقاليم الحركة في الدول العربية وأوروبا".
وأشاد الأمناء المُشاركون بـ"مكانة العاصمة اللبنانية في بيروت، التي احتضنت مع لبنان، الثورة الفلسطينية، فقدّمت التضحيات من أجل القضية الفلسطينية ودفاعاً عنها، فالعاصمة بيروت تحوّلت إلى رمز عربي تجلّت فيها اللُحمة اللبنانية - الفلسطينية في مُواجهة أعتى قوّة للعدوان والغدر الإسرائيلي، ليس في المنطقة وحسب، بل في العالم، وشهدت مرحلة هامة من مراحل النضال والثورة الفلسطينية، وخرج منها المُقاتلون وهم يرفعون رؤوسهم، يعلمون أنّ وجهتهم إلى فلسطين، وفق ما حدّدها الشهيد الرئيس ياسر عرفات، وكانت هي الخطوة الكبيرة التي قادت إلى فلسطين".
وأشاروا إلى أنّ "الهدف من هذه الورشة هو استنهاض حركة "فتح" الحاضنة للتاريخ الفلسطيني. هذه الحركة التي يقودها السيد الرئيس محمود عباس، الذي يُواجه التحديات ويدعم إقامة هذه الورش والدورات".

وتوجّهوا بالشكر إلى "السيد الرئيس محمود عباس، على دعمه للورش والدورات، حيث يُؤكد دائماً ضرورة عقدها بصورة دائمة، لأنّ ذلك يُجسّد وحدة حركة "فتح" وعظمتها"، كما شكروا "مُفوضية الأقاليم الخارجية لحركة "فتح" وعلى رأسها الدكتور سمير الرفاعي على ما يبذلونه من جهد من أجل توطيد التواصل بين الأقاليم الخارجية والداخلية داخل الوطن".
وأشار المُشاركون إلى "أهمية هذه الورشة التي أُقيمت في سفارة دولة فلسطين ببيروت، في حضور القيادات الفلسطينية، والشكر لسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور على استضافة هذه الورشة، وتوفير كل السُبُل التي أتاحت إنجاحها، وإلى الفرق الإعلامية والطبية وكل من ساهم في إنجازها".

وإذ أكدوا على "أهمية النقاشات التي دارت خلال الورشة، واستكمال ذلك من خلال مُخرجات "المُؤتمر العام الثامن لحركة فتح"، بما يُؤسّس لتطلّعات الشعب الفلسطيني في بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بقيادة الرئيس محمود عباس"، شدّد المُشاركون على "أهمية تحويل التوصيات إلى قرارات، بعد تقديمها إلى اللجنة المركزية لحركة "فتح"، كي تُعيد الاعتبار لكل الواقع الفلسطيني على المُستوى الوطني والتنظيمي والداخلي والخارجي، وتُراعي خصوصيات ومُتطلّبات بعض الساحات، مثل لبنان وقطاع غزّة، التي لها احتياجات خاصة، إضافة إلى أهمية الحضور والمُشاركة من القارّة الأوروبية، التي لها خصوصية كونها منبع "وعد بلفور"، والاستفادة من علاقة أعضاء الحركة والسفارات والجاليات الفلسطينية، للعمل على تعزيز العلاقات الداعمة للقضية الفلسطينية والقدس".

المصدر : جنوبيات