بعد قطيعة دامت عشر سنوات بين حركة حماس ودمشق زار وفد من الحركة على رأسه مسؤول العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية ضمن وفد فصائل المقاومة الفلسطينية سوريا، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد.

قال الحية: عقب لقائه مع وفد من الحركة بالرئيس السوري بشار الأسد بدمشق، إنهم اتفقوا مع الأسد على طي صفحة الماضي.

وشدد  في مؤتمر صحفي من دمشق، "على صواب قرار الحركة باستئناف علاقاتها مع سوريا" بعد نحو 10 أعوام من توتر العلاقات بين الجانبين.

وقال الحية: "اللقاء مع الرئيس الأسد رد طبيعي على مشروع الاحتلال الذي يستهدف تفتيت أمتنا.. نحن متفقون مع الرئيس الأسد على طي صفحة الماضي".

وتابع: "هذا يوم مجيد ومهم ونستأنف فيه عودتنا وعملنا مع سوريا ودعما لاستقرار ووحدة سوريا ونحن ضد استهداف سوريا من أي عدوان خارجي صهيوني أو أمريكي أو أي عدوان خارجي".

وأكمل: "حماس تعود بعلاقاتها مع سوريا ونحن أصدرنا بيانا أعلنا فيه أننا نستعيد علاقاتنا بسوريا بقرار رسمي وكلنا قناعة بصوابية هذا المسار".

والشهر الماضي، قالت حركة حماس إنها عازمة على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا، لافتة إلى دعمها كل الجهود من أجل استقرارها وعودة دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية. يأتي ذلك بعد 10 سنوات من القطيعة.