جال شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ د. سامي ابي المنى ووزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على عدد من المواقع التراثية والتاريخية في منطقة الشوف، تأكيدا على الدور الثقافي والتراثي للمنطقة وتشجيعا لتطويره، واعتبر الشيخ ابي المنى، انه كنا «الارزة هي رمز لبنان والصمود والثبات والشموخ والعنوان وتعني بأغصانها الانفتاح والامتداد، كذلك يجب ان يكون عليه لبنان الرسالة كما قال عنه قداسة البابا، هذا الوطن الذي ينمو ويصمد رغم كل التحديات والأعاصير، تماما كما هي الارزة في جبل الباروك وكل مكان، وكل من يزرع ارزة باسمه يجب ان يحمل رسالة لبنان، وتأكيدا على ما نحمله من رسالة لبنان والثقافة والثبات والصمود مهما كانت التحديات والحفاظ على الانفتاح».

وأضاف: «دعوتنا صون الوطن رغم كل التحديات للحفاظ على تراث الأجداد الذين أتوا إلى هذه الأرض لحماية الثغور فلينوا الصخور والوعر وعاشوا على هذه الأرض وثبتوا فيها دفاعا عن مشرقهم العربي والإسلامي، ونؤكد بأن للثقافة دورا يجب ألا نهمله كما للسياسة وغيرها، ولكن للثقافة وجه لبنان ورسالته الحضارية».

وقال الوزير المرتضى: «المطلوب منا كلبنانيين على تنوعنا، وموجب لبنان ككيان سياسي مستقل أن يكون ملاذا لهذه المجموعات التي لا مكان آخر لها على وجه الأرض، السبب الموجب للبنان التنوع مما يفرض علينا جميعا رغم السعي الحثيث لبث حال الإحباط والقنوط في نفوسنا لكي نعي. وبلدنا رغم كل المرارات لا شيء يرقى الى جماله وروعته وتنوعه، سنكمل رغم كل الظروف والوسيلة للاستمرار ان يعي الجميع أن وظيفته أن يحفظ الكل ويطمئنهم ويفرح بهم».