عام >عام
كاريكاتير عنصري ضد قطر في كأس العالم يخض العالم العربي والرياضي!
كاريكاتير عنصري ضد قطر في كأس العالم يخض العالم العربي والرياضي! ‎الجمعة 11 11 2022 18:42
كاريكاتير عنصري ضد قطر في كأس العالم يخض العالم العربي والرياضي!

جنوبيات

وسط حملة غربية، تتصاعد ضد استضافة قطر مونديال كأس العالم 2022، وقبيل ايام من انطلاق البطولة.

جاء الرسم الكاريكاتوري الدموي، الذي نشرته صحيفة لوكنار أنشينيه الفرنسية، للاعبي منتخب قطر وهو يحملون مسدسات ورشاشات، ويظهرون بلحى طويلة، للايحاء بالارهاب، وانتقاد اسناد تنظيم البطولة لقطر.

وثارت ردود أفعال قطرية ضخمة، إزاء الرسم الكاريكاتوري الدموي للصحيفة الفرنسية.

وقالت صحيفة الشرق القطرية، إن صحيفة لوكنار أنشينيه (Le Canard enchaîné)  الفرنسية ارتكبت جريمة إرهاب واغتيال معنوي بحق منتخب قطر. وذلك برسم كاريكاتوري، يظهر لأول مرة في التاريخ منتخب رياضي مسلح بأسلحة ثقيلة وبلحية طويلة، في إشارة إلى اتهامات الإرهاب المعلبة .

وتابعت الشرق القطرية، إنه بالرسم الكاريكاتوري العنصري، تريد الصحيفة الفرنسية تمييز نفسها وسط الحملة المسعورة التي تستهدف قطر، بسبب أنها دولة عربية ومسلمة وشرق أوسطية تحظى بشرف تنظيم بطولة كأس العالم التي تفضل الدول الأوروبية والغربية قصر استضافتها عليها.

وأردفت الشرق ان الرسم الكاريكاتوري للصحيفة الفرنسية، أثار غضب واستغراب الكثيرين حول العالم والمتابعين للصحيفة بسبب نعت منتخب رياضي بالإرهاب، لأول مرة في تاريخ الصحافة المقروءة والمسموعة، في إرهاب بالمعنى الحقيقي من “لوكنار أنشينيه”، وهو إرهاب يتخذ من الصورة والصحافة سلاحاً لإلقاء التهم الوهمية على الآخرين، إرهاب يتخفى تحت قناع حرية التعبير، وكأن حرية التعبير سلاح لقتل الخصوم معنوياً، دون دليل واحد أو سبب واقعي .

هجوم الصحيفة الفرنسية على قطر لم يكن جديداً، فقد شاركت بانتظام ومن خلال حملات ممولة ومشبوهة في الهجوم على الدوحة، على مدار سنوات طويلة، كما شاركت زميلتها مجلة شارل أبيدو في الإساءة للرسول الكريم (ص) في محاولة لتحقيق مكاسب وأرباح سريعة تحت ستار حرية التعبير .

ودعا مغردون، وفق تقرير  الشرق القطرية،  إلى الرد بكاريكاتير يظهر عنصرية الإعلام الفرنسي، مشيرين إلى أن أزمة هذا الإعلام وبعض وسائل الإعلام الغربية في أن دولة عربية ومسلمة تنظم بطولة كأس العالم .

وقال مغرد: “أمة عنصرية لم تعتذر حتى الآن عن أعمالها الإجرامية في الجزائر وسائر افريقيا ولا تزال تسرق ثروات شعوبها لكي يعيش الفرنسي في رفاهية على حساب الشعوب المنهوبة” .. وعلقت إحدى المغردات مطالبة بوضع “جماجم أخواننا الشهداء الجزائريين” في إشارة إلى الاحتلال الفرنسي للجزائر.

وعلق آخرون : “نعرف عنصريتهم وأكبر مثال الرسوم المسيئة للرسول”،  “ليس بجديد عليهم فقد سبق وأن سخروا وأهانوا نبي الأمة عليه الصلاة  والسلام بنفس الأسلوب تقريباً “.

المصدر : مواقع