نعى رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان شهداء الجيش “الذين دفعوا الثمن الأغلى في سبيل الحفاظ على أمن المجتمع الذي تحاصره الكوارث من كل الجوانب”.

أضاف، في بيان: “المؤسسة العسكرية كانت ولا تزال الضمانة الأولى لكل مواطن من دون تفرقة ولا تمييز، وهي التي تربت على الانصهار المجتمعي في صفوفها، والذي ينعكس إيجابا على وظيفتها الأساسية، حفظ الأمن وزرع الأمان وتنفيذ أصعب المهام بكل أمانة. نعم، إنه الجيش الوطني بكل ما للكلمة من معنى، الجيش الذي يدفع ثمن السياسات الخاطئة، وثمن فقدان سيادة الدولة وثمن الانخراط في سياسة المحاور، وثمن التغاضي عن المجرمين ان لم نقل حمايتهم في غيتويات مذهبية ضيقة”.

وختم سليمان: “أتوجه بالتعزية لأهالي الشهداء وللمؤسسة العسكرية التي تستحق منا كل الدعم، وهي عمليا الداعم الأول لصمود لبنان”.