عام 2015، انكسر جبل جليدي في أنتاركتيكا يبلغ حجمه 580 كيلومتراً مربعاً والذي شكل جزءًا من الجرف الجليدي الذي يحدّ الجهة الغربية للقطب الجنوبي.
مؤخّرًا، اكتشف الباحثون بعد معاينة صور الأقمار الإصطناعية أنّ السبب يعود لشقّ موجود في الجرف الجليدي. كما اقترح العلماء في دراسة جديدة أن جبل الجليد قد تحطّم من الداخل إلى الخارج.
بالإضافة، استنتج العلماء أنّ الشقّ انتشر بشكلٍ تصاعدي لمدّة عامين قبل اختراق سطح الجليد، ثم طفا الجبل الجليدي على سطح المياه لمدة 12 يومًا.
وتدلّ الطريقة التي انشق من خلالها جبل الجليد على أنّ الجليد في القطب الجنوبي يذوب، ممّا يعني أننا قد نشهد إختفاء غرب أنتاركتيكا في غضون المئة سنة القادمة. وسيؤدي ذلك إلى إرتفاع مستوى سطح البحر بثلاثة أمتار ويتسبب بفيضانات على السواحل في جميع أنحاء العالم.
وشهد القطب الجنوبي ظهور “وديان” بالإضافة إلى تشققات الجلبد مّا يؤكد ذوبان الجليد في قعر الجرف الجليدي في أنتاركتيكا. لكن العلماء لم يستطيعوا تحديد مصدرها لأن مصادر معلوماتهم تقتصر على الأقمار الإصطناعية.
