وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الحصول على "تأشيرة دبلوماسية" قبيل زيارته للبلاد الأسبوع المقبل.

وقد تحقق مكتب وزير المالية من الوقائع وقال إنه تمت الموافقة على طلب التأشيرة.

وفي وقت سابق ، قالت باربرا ليف مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، إن الإدارة رأت أن سموتريتش تراجع عن كلماته حول "محو" قرية حوارة، بما في ذلك في منشور مطول على صفحته على "فيسبوك". 

تصريحات سموتريتش الأسبوع الماضي بشأن قرية حوارة هي التي أحدثت هذه الضجة، وجاءت إثر تصريحات بعض أعضاء حزبه الذين وقفوا مع الفظائع التي ارتكبها عشرات المستوطنين في القرية الفلسطينية.

وقال سموتريتش: "لقد دعوت إلى تهدئة الأرواح وعدم الانجرار تحت أي ظرف من الظروف إلى الفوضى حيث يأخذ الناس القانون بأيديهم. ما يساهم في تكثيف المشاعر هو أن الناس تقتل على الطرقات"، مبينا أنه حين دعا إلى محو حوارة "لم يقصد العمل الفعلي المنطوي على ذلك، على غرار أن تقصف من الجو".

وأضاف: "يهمني أولا أن أعتذر أمام الجيش الإسرائيلي وضباطه بالتركيز على سلاح الجو الإسرائيلي بحال أني ساهمت في كسر الثقة عالية الأهمية بين الجيش الإسرائيلي كجيش الشعب وبين المستوى السياسي المنتخب".