أم المئات من أبناء محافظة جنين مقر إقليم حركة فتح؛ لتقديم التهاني لأبناء المحافظة الذين فازوا في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري في مؤتمر فتح السابع. وأشاد الحضور بمدى نجاح المؤتمر وتميزه على المستويين التنظيمي والوطني، مؤكدين أن الاهتمام الدولي بالمؤتمر يشير إلى المكانة المتقدمة التي تحتلها الحركة على الصعيد الدولي. وبدوره، قال عضو اللجنة المركزية للحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد في كلمة باسم المركزية، والثوري أن نجاح المؤتمر أكد مدى ترابط ووحدة الحركة، ونيتها قيادة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية. وأضاف أن المؤتمر عُقد ونجح رغم كل التحديات المحلية والإقليمية، وأثبت أن فتح هي حامية القرار الوطني المستقل، وأن فتح قوية يعني فلسطين قوية. وتابع إن فصائل العمل الوطني تدرك المكانة والدور التاريخي لفتح، ومن هنا كانت معنية بوحدتها ونجاح مؤتمرها لتكون قادرة على قيادة شعبنا في المرحلة المقبلة لتتصدى للاحتلال وممارساته التعسفية بحق الشعب والأرض والقضية. بدوره، عبر المواطن ضياء الأحمد في كلمته، عن سعادة وفرحة أهالي جنين لنتائج انتخابات مؤتمر حركة فتح السابع، الذي أفرز أعضاء متجانسين ويحملون الكفاءات والمؤهلات العلمية ويعبرون عن هموم وآمال وتطلعات وطموحات الشارع في المحافظة. وحضر إلى مقر الإقليم محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، وقادة الأجهزة الأمنية وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية والنسوية، ومدراء البنوك والشركات والجمعيات بمختلف مسمياتها، وأبناء الحركة من مختلف المواقع التنظيمية وممثلون عن أقاليم طوباس، إضافة إلى ذوي شهداء وأسرى، وجرحى وفعاليات شعبية وممثلو قوى وطنية وإسلامية، ولجان الإصلاح والعشائر، وأبناء جنين الفائزين في مركزية وثوري فتح الذين كانوا في الاستقبال هم: عزام الأحمد، وأحمد عساف، وأحمد صبح، والنائب جمال حويل، والنائب كمال أبو الرب، جمال نزال، ونايف السويطات، وبسام زكارنة، وجمال جرادات، وعبد الله كميل، زكريا زبيدي، ووفاء زكارنة، وأحمد عوض كميل.