عام >عام
الحب في مواجهة السرطان ولكن؟! قصة ندى وحبيبها
الحب في مواجهة السرطان ولكن؟! قصة ندى وحبيبها ‎الثلاثاء 11 04 2023 21:16
الحب في مواجهة السرطان ولكن؟! قصة ندى وحبيبها

جنوبيات

 

لحظات من الحزن الشديد، شهدتها منصات مواقع التواصل الاجتماعى، خلال الساعات الماضية عقب الإعلان عن وفاة الشابة السورية ندى ظلام، التي اشتهرت بأنها واحدة من محاربات مرض السرطان، والتي وثقت رحلتها العلاجية بكل مافيها من تعب للرحلة.

ونشرت الشابة البالغة من العمر 29 عامًا، في وقت سابق، صورًا لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» برفقة زوجها وشريك رحلتها التي وصفتها بالمتعبة بعدما أكد لها الأطباء قرب أجلها بعدما سيطر مرض السرطان على جسدها وأصبح علاج الكيماوي بلا فائدة لتخرج في النهاية قائلة «وصلنا للنهاية دعواتكم».

وفاة الشابة السورية ندى ظلام بعد صراع مع السرطان

استيقظت سوريا وبلاد الوطن العربي على الخبر الحزين، حيث أعلن أحمد حوري وفاة زوجته التي أصيبت بمرض السرطان قبل 3 أيام على زفافهم، منذ أكثر من عام، إلا أن زوجها تحدى الخبيث ورفض تركها في منتصف الطريق وأتم زفافهم وظلت معها طيلة هذه المدة يدعمها على مواجه المرض، حتي أضحت بطلة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبكلمات مؤثرة كتبت ندي رثاء لنفسها قبل أيام من رحيلها عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض «وصلنا للنهاية.. هكذا بدأ طبيبي الأورام الحديث بعد أن قرر أن يوقف لي العلاج.. لأنه سيضرني اكتر من أن يفيدني كونها الاورام تكبر وتنتشر بشكل هستيري والمرض أصبح شرس ولم يعد يستجب لأي علاج... حددلي الدكتور وقت لأعيش من أسبوعين لـ 3 شهور».

وأضافت، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي على «فيسبوك»، «قلت له سيبقى عندي أمل بالله انه ممكن أن يخفي الأورام بلمح البصر وسأبقى ندوش المبتسمة المتفائلة مطمئنة لقوله تعالى (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) صدق الله العظيم فكان رد الطبيب انه سيؤمن بإلله اذا شفاني».

أمنية ندى قبل وفاتها

وتابعت الشابة السورية: «أما إذا كانت مشيئة الله سبحانه وتعالى أن يأخدني عنده فأتمنى أن لا يأخذني إلا وهو راضٍ عني، مع إيماني التام أن موتي سيكون لخير، لي ولمن حولي، فإنا لله وإنا إليه راجعون وانا راضية بأي قدر رسمه الله لأنني عندها سأكون بين يدي الله تعالى أويوجد أجمل من ذلك!؟».

وختمت: «ما كنت لأنشر هذا المنشور السلبي بعض الشيء، إلا لأنني لم أعد أملك أي سلاح لمواجهة هذا المرض سوى الدعاء عسى الله يستجيب لدعائي ودعائكم، وأن يشفي كل مريض، ويرزق كل محتاج، ووأن يحمي كل فرد منكم وأن يحمي أطفالكم وأزواجكم، ويحقق جميع أمانيكم، رمضان كريم أحبائي».

وصلنا للنهاية .. 
هكذا بدأ طبيبي الأورام الحديث بعد أن قرر أن يوقف لي العلاج.. لأنه سيضرني اكتر من ان يفيدني كونها الاورام تكبر وتنتشر بشكل هستيري والمرض أصبح شرس ولم يعد يستجب لأي علاج...
حددلي الدكتور وقت لأعيش من أسبوعين ل ٣ شهور..
قلت له ..سيبقى عندي أمل بالله انه ممكن أن يخفي الأورام بلمح البصر وسأبقى ندوش المبتسمة المتفائلة مطمئنة لقوله تعالى..(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) صدق الله العظيم فكان رد الطبيب انه سيؤمن بإلله  اذا شفاني..سبحانه..
أما إذا كانت مشيئة الله سبحانه وتعالى أن يأخدني عنده فأتمنى أن لا يأخذني الا وهو راضٍ عني.. مع إيماني التام أن موتي سيكون لخير .. لي ولمن حولي.،..فإنا لله وإنا إليه راجعون..وانا راضية بأي قدر رسمه الله ليى.. لأنني عندها سأكون بين يدي الله تعالى أويوجد أجمل من ذلك!؟ 
 ماكنت لأنشر هذا المنشور السلبي بعض الشيء… إلا لأنني لم أعد أملك أي سلاح لمواجهة هذا االمرض سوى الدعاء… 
عسى الله يستجيب لدعائي ودعائكم. أن يشفي كل مريض ..يرزق كل محتاج.. وأن يحمي كل فرد منكم وأن يحمي أطفالكم وأزواجكم…ويحقق جميع أمانيكم.. بجاه هذا اليوم الفضيل…
رمضان كريم أحبائي  ♥️

المصدر : جنوبيات