يشجب أساتذة "إنقاذ الجامعة اللبنانية"، باشمئزار، ما تبادر على لسان رئيس هيئة المندوبين في رابطة أساتذة الجامعة اللبنانية من كلام يشرع سرقة مستحقات الجامعة من اموال البي سي ٱر، وقوله مبررا النهب: إنه يوجد خلل في العقد مع شركة الطيران، متناسيا وجود حكم قضائي لصالح الجامعة بوجوب ارجاع المبلغ كاملا للجامعة المنهارة.

ويسأل أساتذة الانقاذ: هل الد. رحال يدافع عن الجامعة أم عن لصوص اموال البي سي ٱر؟ وهل صحيح أنه موكل للدفاع عن شركة الطيران التي يفترض انها خصم للجامعة اللبنانية وسرقت أموالها؟ 
ويندد اساتذة الانقاذ بكلام د رحال أمام المندوبين والرابطة وفحواه انه لا بد من تسوية تعيد بعض الأموال للجامعة، ويسأل الاساتذة: لماذا يريد د رحال بعض الاموال فقط...؟ وأين ستوزع بقية الاموال؟ولماذا انتخبه الاساتذة رئيسا للمندوبين؟ هل ليدافع عنهم ام ليدافع عن سارقيهم ومذليهم؟ 
ويرى الاساتذة أن عدم محاسبة د رحال جريمة بحق الجامعة، فما موقف رئيس الهيئة التنفيذية د شربل والرئيس؟ وهل ينوي الرئيس القضاء على الاساتذة من خلال قوله انه يطالب باموال البي سي ار وان طال الزمن؟ ولماذا لا يضغط فعليا وهو الذي يستنفر بشدة بسبب الحجر فقط اي المجمع الجامعي وتشغيله (موظفيه محسوبون على جهته الحزبية) فيما يذل امام عينه اساتذة الجامعة اللبنانية الذين يغلق اذانه بوجه وجعهم المميت المذل؟ وهل لرئيس الجامعة دور في المماطلة باموال PCRر؟
ويسأل اساتذة الانقاذ اين اموال اللبي سي ار التي اخذتها الجامعة وقبٌض منها الرئيس نحو ٣اشهر فقط؟ أين البفية؟ ولماذا وعد بها الاساتذة ليقبضوها خلال سنة؟ وما حجة عدم قدرته على الانفاق الواهية فيما ينفق المليارات على ابحاث مدعومة للمحظيين وبلا شفافية؟
وينتظر أساتذة الانقاذ بيانات منددة من الهيئة التنفيذية والا  ستثار علامات استفهام عليها ايضا.
في المحصلة، يرى اساتذة الانقاذ ان سياسة اذلال الاستاذ الجامعي يشارك فيها الجميع، اذ يتلذذ المعنيون الذين يدمرون الجامعة بمشهد الاستاذ الجامعي وهو يستجدي او يفر من جامعة "الذل والجحيم"!