احتفلت  جمعية رعاية اليتيم في صيدا بيوم المتطوع العالمي في لقاء عقدته مع متطوعيها. وتضمن اللقاء هذا العام سلسلة من النشاطات وأولها غرس شجرة المتطوعين، عرض صور للمتطوعين أثناء تطوعهم في الجمعية، توزيع الهدايا التذكارية عليهم وهي عبارة عن pin  حمل عبارة wow & thank you  تكريماً لعطاءاتهم وجهودهم. وحمل لقاء هذا العام شعار “we heart our volunteers”.
وتميز اللقاء بتكريم الدكتورة وفاء جواد قطب من قبل مكتب التطوع لتطوعها على مدى أكثر من 7 أعوام وقد ساهمت في عقد سلسلة من التدريبات وورش العمل لفريق القسم الرعائي الداخلي وفريق مدرسة أجيال صيدا. وقدم لها رئيس جمعية رعاية اليتيم د. سعيد المكاوي هدية تذكارية وهي "شال التطوع" طُرز عليه اسمها تقديراً لجهودها والتزامها وتفانيها بإعطاء فريق العمل في الجمعية من خبرتها. 
وبعد تكريمها تحدثت د. قطب عن قصة تطوعها مع جمعية رعاية اليتيم التي بدأت قبل سبع سنوات وكيف شكل عملها في الجمعية أمراً مهماً، وبعد أن شكرت الجمعية والرئيس د. مكاوي، تابعت متوجهة بكلمتها للمتطوعين الشباب: "أنا سعيدة اليوم بأنني أرى فئة الشباب في هذا اللقاء، وأنصحكم بأن تمارسوا دوركم كمتطوعين فالفرد عندما يعطي يشعر بسعادة كبيرة أهم وأسمى من المال والتفاصيل اليومية التي نتلهى بها وقد أثبت ذلك علمياً بالدراسات". 
من جهته، لفت د. مكاوي إلى أهمية دور المتطوعين في جمعية رعاية اليتيم، وعبر قائلاً: "لقد كان لعدد كبير من المتطوعين دوراً مهماً ومفصلياً في مسيرة الجمعية، فهناك العديد من المتطوعين الذين أحدثوا فرقاً في بعض الأقسام، ود. وفاء كانت واحدة منهم فقد عملت مع فريق مدرسة أجيال صيدا عن كثب من أجل إنجاح رسالة المدرسة وتطوير فريق العمل". 
وبعدها دار حوار بين المتطوعين وتحدث بعضهم عن تجربتهم مع الجمعية سواء في عملهم في الأقسام أو مع الأبناء وعلّق أسماؤهم على القلب الذي حمل شعار العام. ومُنح المتطوعين بطاقة من بوتيك الدار تخولهم الحصول على خصم 20% عند شراؤهم من منتوجات البوتيك. وتم أخذ الصور التذكارية للمناسبة أمام شجرة المتطوعون في حديقة الدار.
وشارك تلاميذ صف الفندقية من المدرسة المهنية في إعداد البوفيه مع فريق قسم التدبير الغذائي إضافة إلى تلاميذ صف التصوير.