لم يمر حادث انقلاب شاحنة تابعة لحزب الله في منطقة الكحالة - عاليه على خير، إذ إن الأمور تصاعدت وشهدت المنطقة توترًا كبيرًا مساء اليوم استدعى تدخلاً عاجلاً من الجيش.

وفي التفاصيل فإنه بعد ظهر اليوم فقد سائق الشاحنة السيطرة عليها في منطقة الكحالة ما أدى إلى انقلابها، متسببًا بزحمة سير خانقة.

انقلاب الشاحنة رافقه على الفور انتشار حزبي مسلح، منع من خلاله أي محاولة للإقتراب من الشاحنة، لتسود حالة توتر بين العناصر وأهالي المنطقة، ما استدعى تدخلا سريعًا من الجيش الذي أرسل ما يفوق العشر آليات، كما وعمدت مخابرات الجيش إلى إطلاق النار في الهواء.

وأفادت المعلومات أن إطلاق نار قد حصل أيضا من قبل العناصر المسلحة وأهالي الكحالة أدى إلى إصابة أحد أبناء المنطقة إصابة حرجة، رافقه قرعٌ لأجراس الكنائس من قبل أهالي المنطقة الذين نزلوا إلى الشارع بأسلحتهم وهم المعروفون برباطة جأشهم.

وأشارت المعلومات الأمنية إلى تعرض أحد عناصر حزب الله إلى إصابة بعد التوتر الذي حصل.

وقد أفادت معلومات بأنه وفور سقوط الشاحنة أقدمت عناصر مسلحة على ضرب طوق أمني حولها، عملت على إثره وبشكل فوري على نقل حمولة الشاحنة وإفراغها، ما أثار امتعاض الأهالي الذين طالبوا بعدم رفع الشاحنة إلا بعد الكشف على ما تحتوي عليه.