شكّل بيان "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في لبنان بعد اجتماعها في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت، وتكليف القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة المعززة من قبل كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية، القيام بالواجب الموكل إليها فيما يختص بارتكاب الجرائم الأخيرة التي شهدها المخيم، وبما يحفظ الأمن والإستقرار في المخيم والجوار اللبناني الشقيق، علامة استفهام حول موقف حركة فتح فهل ارتضت السكوت عن اغتيال مسؤول الأمن الوطنيّ في صيدا أبو أشرف العرموشي، تجنباً للانزلاق الى فتنة فلسطينية فلسطينة ؟ أم أنها فقط استراحة محارب؟

تؤكد مصادر فلسطينية: أن الوضع في المخيم طبيعي لا سيّما أن الناس هناك اعتادت على الإشكالات المتنقلة حتى الاغتيالات وغيرها.
وتوضح أن القوة الأمنية التي هي عبارة عن مشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية، فكل فصيل يفرز عدد من عناصره وضباطه إلى هذه القوة، ومهمتها تنفيذ العمل الأمني باعتقال أو توقيف المخلين بالأمن.

وبالأمس جرى تفويضها بالقيام باعتقال أي من الأسماء التي وردت بين المطلوبين المتورطين باغتيال العرموشي أينما وجدتهم، ولكن المصادر تؤكد أن التعزيزات عند أطراف النزاع لا زالت على حالها.

أما عن وضع طلاب مدارس الأنروا داخل المخيم والتي أصبحت متاريساً للمسلحين فتؤكد المصادر أنه لم يتم حتى الآن تحديد الحلول المتاحة لا سيّما أن هذه المدارس سيتعذر عليه استقبال الطلاب في حال تركها المسلحون مع بداية العام الدراسي لذلك فان الخيارات تذهب باتجاه استيعاب هؤلاء الطلاب في مدارس المخيم الأخرى أو مدارس الأنروا في محيط المخيم.

لذلك تخلص المصادر إلى أن الجمر لا يزال تحت الرماد ولا أحد يمكنه التنبؤ بما يمكن أن يحصل في المستقبل القريب.