حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
ماهر شبايطة في حوار مع تلفزيون فلسطين: تسليم القتلة مطلب فلسطيني - لبناني لمعرفة مَنْ يُموّلهم وإفشال مُخطّطاتهم
نُدافع عن مشروعنا الوطني الفلسطيني المُستقل ولن يستطيعوا تحوّيل عين الحلوة إلى مُخيّم للإرهابيين
ماهر شبايطة في حوار مع تلفزيون فلسطين: تسليم القتلة مطلب فلسطيني - لبناني لمعرفة مَنْ يُموّلهم وإفشال مُخطّطاتهم ‎السبت 16 09 2023 12:09
ماهر شبايطة في حوار مع تلفزيون فلسطين: تسليم القتلة مطلب فلسطيني - لبناني لمعرفة مَنْ يُموّلهم وإفشال مُخطّطاتهم

جنوبيات

أكد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "مُنظّمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة أن "حركة "فتح" أفشلت مُخطّط المجموعات الإرهابية، التي جلبت الدمار، وهم يختارون التوقيت الذي يكون فيه هناك استحقاق فلسطيني، فعند اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي، كان يُعقد لقاء للأمناء العامين للفصائل في مصر، لترتيب البيت الفلسطيني، وفي شهر أيلول/سبتمبر الجاري هناك خطاب للرئيس محمود عباس "أبو مازن" في الأُمم المُتّحدة، وهؤلاء لا يعملون من فراغ، بل يقومون بضرب الإجماع الفلسطيني، في محاولة لتكريس أنفسهم بديلاً عن "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، وهناك مَنْ يدعمهم، لكن نقول لهم ولمَنْ يُموّلهم، لن تستطيعوا النيل من مُخيّم عين الحلوة، واستهدافهم للجيش اللبناني هو لضرب النسيج اللبناني - الفلسطيني، لأنّ مشروعهم لن يتوقّف عند مُخيّم عين الحلوة، لذلك كان الاستهداف للجيش، لزجه في هذه الاشتباكات".
وفي حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "سُبُل مُواجهة مُخطّط المجموعاتِ الإرهابيةِ بتدميرِ مُخيّم عين الحلوة" قال شبايطة: "هذه المجموعات قامت بضرب الاستقرار اللبناني باستهداف صيدا وجوارها، التي تجمع كل الطوائف، عشيّة تسليم نقطة تجمّع المدارس، التي سيليها تسليم المطلوبين، وذلك بتفجير الأوضاع في المُخيّم، لكنّنا في "قوّات الأمن الوطني الفلسطيني"، نُدافع عن مشروعنا الوطني الفلسطيني المُستقل، فيما هناك مَنْ يُحاول أنْ يحوّل هذا القرار الفلسطيني المُستقل إلى جهات خارجية، هذه الورقة ستبقى لـ"مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، وسنحمي المُخيّم ونُدافع عن أهلنا وشَعبِنا، ولن يستطيعوا تحويل المُخيّم من مُخيّم للوطنيين إلى مُخيّم للإرهابيين".
ورأى أنّ "الذي حصل هو اغتيال للعميد العرموشي على الطريقة الإسرائيلية، وحذّرنا مُنذ البداية، من أنّ هؤلاء المُتطرفين، قد تسلّلوا إلى تجمّع المدارس، ثم بعد الاغتيال قاموا بإطلاق النار باتجاه مواقعنا، وسبق ذلك إشكال فردي ليس لحركة "فتح" أي علاقة به، وقد تواصلنا مع القوى كافة للجم هؤلاء المُجرمين، واستطعنا الصمود في مواقعنا، ورغم كل الذي حصل بقيت "قوّات الأمن الوطني الفلسطيني" صامدة في الدفاع عن مواقعنا، وإفشال كل المشاريع التي يقوم بها هؤلاء المُجرمين من منطقة التعمير في حي الطوارئ".
وأشار شبايطة إلى أنّ "لجنة التحقيق شدّدت على ضرورة تسليم المطلوبين، بعد تبيان الحقيقة للشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث أكدت بالوثائق المصوّرة مسؤولية هؤلاء عن عملية اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي، وإقرار تسليم المطلوبين للقضاء اللبناني، وكانت هناك مُماطلة لعدم تسليمهم إلى القضاء، لكنّنا نُصرُّ على تسليمهم، ومعرفة مَنْ يدعمهم في هذه المنطقة اللبنانية، الفاصلة بين الجيش اللبناني ومُخيّم عين الحلوة، لأنّ هؤلاء مُرتبطون بأجندات خارجية لزعزعة الأمن والاستقرار في المُخيّم، وقد استطعنا خلال السنوات الماضية التصدّي لهذه المُحاولات".
واستغرب كيف أنّ "هؤلاء المطلوبين يتنقّلون بين إدلب وتركيا، ويعودون إلى هذه المنطقة، ففي هذا المربّع الإرهابي، جنسيات لبنانية وسورية وأخرى غير فلسطينية، وهؤلاء قاتلوا الجيش اللبناني في العام 2007، وخلال الاقتتال مع الشيخ أحمد الأسير، افتعلوا معركة، فهؤلاء يُنفّذون أجندات خارجية، وحين نُصرُّ على تسليم المطلوبين، فنحن نسعى إلى معرفة مَنْ يقف وراء تمويلهم".
وشدّد على أننا "في حركة "فتح" و"الأمن الوطني الفلسطيني"، نُدافع عن مُخيّم عين الحلوة، كي لا يتم تدميره على غرار مُخيَّمَيْ نهر البارد واليرموك، فهذه المجموعات الإرهابية، بندقية للإيجار، لذلك يجب إنهاء هذه الحالة، وتبيان الحقائق للشعبين الفلسطيني واللبناني، ومَنْ يقف وراء هؤلاء التكفيريين، ربما نملك المُعطيات، لكن نحتاج إلى تسليم هؤلاء إلى القضاء اللبناني، وهو مطلب فلسطيني - لبناني لمعرفة الحقيقة، ومَنْ يقف وراء الاشتباكات التي يفتعلها المُتطرّفون بهدف إفشال تسليم القتلة".
وختم اللواء شبايطة بالقول: "نقوم بإغاثة أهلنا وشَعبِنا، الذين نزحوا خارج المُخيّم، من خلال المُشرف العام على الساحة عزام الأحمد، وسفير فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "مُنظّمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، بتوزيع المُساعدات عليهم، حتى عودتهم إلى مُخيّم عن الحلوة "عاصمة الشتات الفلسطيني"، واستقرار وضع المُخيّم".

ماهر شبايطة في حوار مع تلفزيون فلسطين: تسليم القتلة مطلب فلسطيني - لبناني لمعرفة مَنْ يُموّلهم وإفشال مُخطّطاتهم
المصدر : جنوبيات