شدد عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان ومسؤول الإعلام علي خليفة على أنّه "عند كل محطة مفصلية، وكل استحقاق وطني فلسطيني، تعوّدنا في حركة "فتح" على مُواجهة حملات إعلامية من قِبل جهات مأجورة، تتناغم مع الاحتلال الإسرائيلي، في أجندات لا وطنية".
وأشار خليفة في تصريح له ضمن حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "سُبُل مُواجهة مُخطّط المجموعاتِ الإرهابيةِ بتدميرِ مُخيّم عين الحلوة" إلى أنّ "حركة "فتح" وإعلامها الوطني، يُعتبران خط الدفاع الأول عن هذه الحركة، والمشروع الوطني الفلسطيني، وأبناء شَعبِنا في كل أماكن تواجده، سواءٌ في المُخيّمات أو في الوطن أو الضفّة الغربية وقطاع غزّة، وحماية المشروع الوطني الفلسطيني والعمل على تكريس الحقائق ومُحاربة الشائعات، وكشف المُروّجين عنها، خصوصاً إذا استهدفت خلق الرعب في المُخيّمات، وهذا ما شهدناه خلال عملية اغتيال العميد العرموشي وبعدها، فعملنا على مُحاربة الشائعات الهادفة إلى زرع الرعب والبلبلة داخل المُخيّم، لتهجير أهلنا إلى خارج المُخيّمات، ونشر الحقائق بأسمائها ومُسمياتها".