السمسم هو من أقدم التوابل التي تعرفها ولا يكاد يخلو بيت أو طعام من السمسم وتسمع في كل بيت عن فوائد أكل السمسم كما أنك تجده في أغلبية الأكلات في الطعمية والخبز والكعك والحلويات والطحينة.

والجدير ذكره أنّ أول اكتشاف للسمسم يعود إلى ألف وستمائة عام قبل الميلاد وهو من النباتات التي يتم زراعتها في الأماكن الإستوائية خصوصاً في آسيا وإفريقيا وتشير بعض الأبحاث أن الموطن الأصلي للسمسم هو أثيوبيا كما تجدر الإشارة إلى أن أكثر الدول إنتاجاً للسمسم حول العالم هم الصين وبورما والهند والسودان.

تشير الأبحاث والدراسات أن بذور السمسم تتكون من الزيوت بنسبة كبيرة وهي نسبة تبلغ من خمسين إلى ستين بالمائة منه.

تجدر الإشارة إلى أن كل 100 غرام من السمسم يحتوي على خمسمائة وثلاثة وسبعين وحدة من السعرات الحرارية.

ويوجد كل مائة غرام من السمسم مقدار 17.73 غرام من البروتين و 49.67 غرام من الدهون، طبعاً نتحدث عن السمسم المجفف. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة 23.45 غرام من الكربوهيدرات توجد في السمسم المجفف.

ويحتوي السمسم المجفف على 11.8غرام من الألياف الغذائية . ويوجد ما مقداره 975 مليغرام من الكالسيوم في كل 100 غرام من السمسم المجفف.

يحتوي السمسم المجفف كل 100 غرام طبعاً على الحديد بنسبة 14.50 مليغرام، والمغنيزيوم بمقدار 351 مليغرام ، والبوتاسيوم 468 ملي غرام. يحتوي السمسم على مادة السيسامين وتشير الأبحاث والدراسات إلى أن مادة السيسامين والاياب سيسامين تعملان على رفع معدلات التعبير الجيني لأنزيمات أكسدة الدهون.

يعتبر السمسم أحد المواد التي تعمل كمضادات الأكسدة وذلك لاحتوائه على مركبات الليغنان.

تشير الأبحاث إلى أنّ السيسامين يعتبر من المواد التي تساهم في معالجة تلف وضمور الخلايا العصبية وبالتالي يعدّ من أحد العلاجات الهامة في مرض الزهايمر.

السمسم يحتوي على الليغنان الذي يحمي الجسم من الدهون أو الكوليستيرول منخفض الكثافة ويحمي الليغنان أيضاً الأوعية الدموية من الإصابة بتصلّب الشرايين. يحتوي السمسم على مضادات أكسدة تحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية ، ويحمي السمسم الجسم من الإصابة بسرطان الجلد وبالتجاعيد .