في اليوم العاشر على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء والعُزّل في قطاع غزة، أعلنت مجموعة من شركات الإنتاج السينمائي الإسرائيلية بالتعاون في ما بينهم عن بدء مشروع فيلم وثائقي لتشويه الحقيقة، وقلب صورة الواقع، وتزييف الإجرام الصهيوني، مع إظهار المجرم والجزّار على أنه المظلوم البريء.
صحيفة "هوليوورد ريبورتر" الأميركية نقلت عن شركة الإنتاج الإسرائيلية "Sipur" إعلانها عن التعاقد مع قناتي "HOT Channel 8"و "HSCC"لإنتاج وثائقي عن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، وكان من بين المتضررين مهرجان الموسيقى العبري "سوبرنوفا".
وكشف البيان أنه تقرر اختيار المخرج الصهيوني ياريف موزر، المعروف بأعماله الوثائقية التي تؤرخ لجرائم الإرهابيين الإسرائيليين، كفيلمي "اعتراف الشيطان: أشرطة أيخمان المفقودة" و"بن غوريون: الخاتمة".
وإذ أشار صنّاع الفيلم في بيانهم، إلى أنهم يسعون إلى "تقديم نظرة شاملة على المهرجان قبل وأثناء وبعد الحادث"، زعموا أنه سيتضمن مقابلات مع المحققين والجنود والصحافيين "الذين صُدموا بالمجزرة التي شاهدوها"، على حد تعبير الصحيفة، بالإضافة إلى لقطات غير معروضة تم جمعها من زوّار المهرجان.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لشركة الإنتاج الإسرائيلية إميليو شينكر ادعاءاته بأن "تحرّكنا بسرعة لإنتاج هذا الوثائقي لأننا نعتقد أنه من الضروري بذل كل جهد في وسعنا لإلقاء الضوء على أكبر عمل إجرامي ارتُكِبَ ضد شعبنا منذ المحرقة اليهودية".
وختم: "يجب رؤية مهرجان الموسيقى سوبرنوفا وفهمه بشكل كامل لفهم المعنى الأكبر للجرائم البشعة التي وقعت هناك. يجب على العالم ألا ينسى أبداً ما حصل"