ذكرت مجلة "نيويوركر" اليوم أن الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة قد تستمر حتى عشر سنوات.
وبحسب المقال المخصص للسياسة الخارجية الأميركية بشكل عام ولرحلة الرئيس بايدن إلى إسرائيل هذا الأسبوع، سمع كبار المسؤولين الأميركيين توقعات قاتمة إلى حد ما من زملائهم الإسرائيليين.
ومن بين أمور أخرى، قيل للأميركيين أن يتوقعوا احتمال نشوب حرب تدوم لمدة تصل إلى عشر سنوات.
ولوصف تهديد حماس ولماذا أصبح الوضع الراهن في غزة غير مقبول حتى بعد الهجوم، طلب المسؤولون الإسرائيليون تخيل ما سيشعر به الأميركيون إذا أقام داعش مقره الرئيسي في المكسيك.
في ضوء هذا الوصف، تقول الصحفية سوزان جلاسر، ليس من المستغرب أن تقدم إسرائيل أهداف الحرب ضد حماس على أنها متطرفة.
وبحسب المجلة فبعد ساعات من عودته من إسرائيل، انعكس حجم تهديد حماس لإسرائيل في خطاب بايدن من البيت الابيض.
ووصف بايدن معركة إسرائيل ضد حماس - ومعركة أوكرانيا ضد روسيا - بأنها "حيوية للأمن القومي للولايات المتحدة".
وقال بايدن: "إن القيادة الأميركية هي التي تجمع العالم معًا".
ووفقا للمجلة فان الحرب قد تستمر حتى القضاء بشكلا كامل على حماس وهو مايستغرق وقتا طويلا قد يصل لـ10 سنوات
