لم يكد يمر يوم واحد فقط على بدء عرضها، حتى أقدمت منصة "يوتيوب" على حذف فيديو كليب أغنية "فكّروا فينا" للنجم زياد برجي، التي قدّمها مع "جوقة أطفال المدرّب طوني البايع" كرسالة إلى العالم بإسم أطفال غزّة المظلومين.
 
ويتضمّن فيديو الأغنية مجموعة من مشاهد لأطفال استشهدوا، شُرِّدوا، جُرِحوا أو دُمِّرَتْ منازلهم وألعابهم، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدنيي قطاع غزة، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، التي قامت بها حركة "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
 
مصادر مقرّبة من يوتيوب زعمت أنه بسبب هذه المشاهد (الإنسانية)، سارعت المنصة  إلى حذف الأغنية، بذريعة الحفاظ على مشاعر مَنْ سيتابع الفيديو، في حين أنّ الأصل هو دعم المنصة الأميركية المباشر للكيان الصهيوني.
 
يُذكر أن الأغنية، وقبل حذفها، حققت في يوم واحد فقط، أكثر من 16 ألف مشاهدة على يوتيوب، وتفاعل العديد من جمهور ومتابعي زياد مع الأغنية، نظراً إلى كلماتها المؤثرة، والتي تلامس القلب، موجّهين له رسائل شكر وتقدير، مع أكثر من 14 ألف إعجاب.
 
الأغنية التي كتب كلماتها ووضع ألحانها زياد نفسه، ووزّعها أليكساندر ميساكيان، وأخرج الكليب جان كلود ديب، نجح برجي في تسريب بعضاً من مشاهدها عبر حسابه على إنستغرام، موجهاً رسالة إلى العالم، بالقول: "دعونا ندافع عن حقوق الأطفال في عالم يجب أن يكون فيه كل طفل بأمان".
 
ويبدأ فيديو الأغنية برسالة تقول: "عندما تكون الطفولة مهددة فالإنسانية حتما بذاتها تكون مهددة. رسالة إنسانية إلى ما تبقى لنا من هذه الإنسانية. رسالة من أطفال غزة وكل فلسطين إلى كل العالم. وعذرا لمرارة المشاهد فالحقيقة غالبا ما تكون مرة".
 
أما زياد فيقول في كلمات الأغنية: "عالقليلة فكّروا فينا.. فكّروا فينا لو إنّو شوي.. حسّوا بوجعنا حسّوا فينا شوي.. خلونا نتأمّل إذا في بكرا ناطرنا.. نقرّر مصايرنا.. ما تلعبوا فينا بقا".
 
لينك الأغنية المحذوفة
https://www.youtube.com/watch?v=spobtpIN7jY
 
برومو الأغنية
https://www.instagram.com/p/Cyi5uH4Me09/
 
مقطع من الأغنية
https://www.instagram.com/p/Cyl4n3mMkvx/