عام >عام
أبو يوسف زار صيدا والتقى الحريري وسعد و"الجماعة الاسلامية"
أمين عام "جبهة التحرير الفلسطينية" يدعو لإنهاء الانقسام الفلسطيني بموقف شجاع
أبو يوسف زار صيدا والتقى الحريري وسعد و"الجماعة الاسلامية" ‎الأحد 15 01 2017 22:07
أبو يوسف زار صيدا والتقى الحريري وسعد و"الجماعة الاسلامية"
الحريري مستقبلة أبو يوسف على رأس وفد من "جبهة التحرير الفلسطينية"

جنوبيات

تمنى أمين عام "جبهة التحرير الفلسطينية" وعضو اللجنة التنفيذية لـ "منظمة التحرير" الدكتور واصل ابو يوسف "أن تنجح الفصائل الفلسطينية مجتمعة في أن تحذو حذو لبنان بتشكيل حكومة وحدة وطنية وانهاء الانقسام الفلسطيني مستفيدين من تجربة الرئيس سعد الحريري وباتخاذ موقف شجاع كالذي اتخذه".
كلام أبو يوسف جاء اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه نائب الأمين العام للجبهة ناظم اليوسف وعضو المكتب السياسي صلاح اليوسف ووفد من الجبهة وذلك في اطار جولة على فاعليات صيدا.
وجرى خلال اللقاء التطرق الى اجواء الاجتماعات الفلسطينية في سفارة فلسطين في بيروت تحضيرا لعقد المجلس الوطني والى الحوار الفلسطيني الداخلي والى مؤتمر باريس المنعقد اليوم  وما ينتظر منه بالاضافة الى قرار مجلس الأمن الأخير بضرورة وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما شغل الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان ولا سيما مخيم عين الحلوة حيزاً من اللقاء.

الحريري

ورحبت الحريري بأبو يوسف ووفد الجبهة، منوهة بنتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، وأن تؤسس لمزيد من التلاقي بين مختلف ألوان الطيف الفلسطيني وصولا الى انهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
واثنت اعلى "الجهود التي تبذلها الفصائل الفلسطينية من اجل الخروج من دائرة الانقسام الى وحدة وطنية تليق بنضالات الشعب الفلسطيني وتضحيات شهدائه في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي معتبرة ان توحدهم حول قضيتهم وحقوقهم وفي مقدمها حق العودة يشكل دفعا لهذه القضية وان الموقف الفلسطيني الموحد امام العالم يعطي زخما وقوة له في المطالبة بهذه الحقوق حتى اقرارها".
وعلى صعيد الوضع الفلسطيني في لبنان أكدت النائب الحريري على "اهمية متابعة الجهدالذي يبذل من كافة الفصائل وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية من اجل حماية وتحصين الساحة الفلسطينية ولا سيما في مخيم عين الحلوة ضد اي اختراق لها او عبرها للساحة اللبنانية".

أبو يوسف

وتحدث الدكتور ابو يوسف اثر اللقاء فقال: الزيارة اليومللنائب بهية الحريري في صيدا هي لتثمين دورها وعائلة الحريري فيما يتعلق بدعم قضية الشعب الفلسطيني ووقوفهم دائما الى جانبه. فنحن نعتبر ان هذه العائلة الكريمة والنائب بهية هي صمام الأمان الوطني في الجنوب وهي لا تدخر جهدا في سبيل دعم القضية الفلسطينية لذلك نوجه كل التقدير والشكر الى السيدة بهية ولمواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وايضاً دعمها للمخيمات الفلسطينية وخاصة عاصمة المخيمات عين الحلوة.
وأضاف: وضعنا النائب الحريري في صورة ما جرى في بيروت من اجتماع للتحضير لعقد المجلس الوطني الفلسطيني واتفاق الفصائل جميعا وحضورهم على اهمية معالجة انهاء الانقسام الفلسطيني مستفيدين من تجربة الرئيس سعد الحريري في عملية اتخاذ موقف شجاع على صعيد توحيد الجهد باتجاه الحفاظ على مقدرات الدولة اللبنانية وعلى استقرارها وما جرى من خلال تشكيل حكومة في لبنان هام جدا على هذا الصعيد.ونحن نأمل ان يكون لدينا ذات الموقف من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية والذهاب الى عقد مجلس وطني فلسطيني للتأكيد على ثوابت شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وحق تقرير المصير وحقهم في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس لذلك كل التحية لهذا الجهد ولكل هذه المواقف التي نقدرها ونثمنها دائماً.

سعد

كما استقبل أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد في مكتبه الدكتور واصل أبو يوسف على رأس من قيادة الجبهة في لبنان بحضور محمد ظاهر عضو اللجنة المركزية للتنظيم.
وقال الدكتور أسامة سعد: التحية لقيادة "جبهة التحرير الفلسطينية"، وتحية  للشعب الفلسطيني المناضل في مواجهة التصعيد الصهيوني الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية. تحية لهذا الشعب البطل الذي يستخدم كل الوسائل من أجل مواجهة المشاريع الصهيونية لتصفية قضيته، وكان اللقاء فرصة للتداول بمختلف القضايا المتصلة بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية، وسبل تعزيز الوضع الفلسطيني في لبنان ليكون فاعلاً ومؤثراً في النضال الفلسطيني، وأيضاً في حماية أمن الشعب الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني على حد سواء.
وأكد سعد"أن وجهات النظر مع الإخوة والرفاق في الجبهة  مشتركة ومتطابقة في ما يتعلق بالتصدي للتحديات والمخاطر التي نواجهها من قبل منظومة دولية وإقليمية وعربية ولبنانية تسعى لخدمة المشروع الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية. نحن حريصون مع الاخوة في الفصائل الفلسطينية على حماية أمن المخيمات وأمن الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني على حد سواء".
بدوره الدكتور واصل أبو يوسف صرح قال: كانت فرصة للقاء الدكتور أسامة سعد لما يمثل من مواقف وطنية، ومواقف التنظيم ثابتة في تقديم الدعم المتواصل لقضيتنا الفلسطينية  على الرغم من المحاولات التي تجري لحرف النضال الفلسطيني وتغييب القضية الفلسطينية.
وأضاف: المسيرة التي خضناها معاً وقدمنا خلالها الشهداء الذين تقدموا الصفوف سواء في الحركة  الوطنية اللبنانية أم في صفوف المقاومة الفلسطينية جسدت امتزاج الدماء من أجل حرية الشعب الفلسطيني وكرامة الأمة العربية، والمناضل الراحل مصطفى سعد دفع حياته ثمناً لمواقفه. نحن في جبهة التحرير لنا علاقات أخوية ونضالية مع المقاومين الذين نجلهم ونحترمهم، ونؤكد على متانة العلاقات النضالية والأخوية التي ستستمر من أجل الوصول إلى استقلال شعبنا وكرامة الأمة العربية والدفاع عن ثوابت ومقدرات هذه الأمة.

الجماعة الإسلامية

الى ذلك، استقبل نائب رئيس المكتب السياسي لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا الدكتور واصل أبو يوسف على رأس من قيادة الجبهة في لبنان بحضور المسؤول الاجتماعي في الجنوب حسن أبو زيد وعضو اللجنة السياسية محمد الزعتري، حيث جرى استعراض الأوضاع على الساحة الفلسطينية عموماً لا سيما فيما يتعلق باجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني والتي انعقدت في بيروت مؤخراً وكذلك أوضاع المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة..
وتحدث اثر اللقاء باسم الوفد الدكتور واصل ابو يوسف فقال: تم الحديث عن شعبنا الفلسطيني في المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة وما جرى من خلال التحضيرات الجارية لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي واستعادة وحدة وطنية فلسطينية والذهاب الى مواجهة الاحتلال على المستوى الدولي والاقليمي والمحلي من اجل انهاء هذا الاحتلال واستعادة فلسطين وبما فيه تعزيز دور المؤسسات الفلسطينية ولا سيما "منظمة التحرير الفلسطينية" وانضواء الجميع في اطارها وان يبقى شعبنا واهلنا لهم ايمان باننا سنمضي قدماً في تحقيق حرية شعبنا. كذلك في هذا اللقاء نحن اكدنا على أهمية ما تقوم به الجماعة الاسلامية ودورها الرئيسي أيضاً في اتجاه الدفع لوحدة وطنية فلسطينية وباتجاه الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله.
وتحدث الدكتور بسام حمود فقال: رحبنا باللقاء الذي تم في بيروت للوفد الفلسطيني لما تشكله بيروت من حاضنة للقضية الفلسطينية منذ النكبة وأجمل ما في اللقاء أنه كان يضم الى جانب منظمة التحرير فصائل من التحالف وتحديداً حركة حماس والجهاد الاسلامي لأننا في "الجماعة الاسلامية" لطالما دعونا الى الوحدة فيما بين ابناء الشعب الفلسطيني وقياداته لأننا نعتبر أن المدماك الأول في مسيرة التحرير يكون في وحدة الشعب الفلسطيني حول مشروع تحرير كل فلسطين وبالتالي نعتبر أن هذا اللقاء هو الخطوة الصحيحة في اتجاه مشروع الوحدة، وسعادة الأمين العام طمأننا الى أن هذا الموضوع على سلم الأولويات وأن الجميع حريص لاعادة القضية الفلسطينية الى موقعها المحوري والاساسي لكي تبقى القضية المركزيه العربية والاسلامية، كما وتطرقنا للواقع في المخيمات في لبنان وتحديداً عين الحلوة الذي نعتبر ان التجربة فيه رائدة على مستوى الوحدة الفلسطينية ونتمنى ان تنتقل هذه التجربة الى باقي المخيمات واكدنا على اهمية الدور الذي تقوم به الجبهة وطلبنا من الامين العام ان يبذل ما يمكن من جهود مع كافة الأطراف داخل المخيم من اجل ضمان عدم تكرار حالات الفلتان الأمني وتأمين الاستقرار داخل المخيم والحرص عليه مع الجوار لأن مخيم عين الحلوة يعنينا كصيداويين كما يعني الفلسطينيين.