أجرى الوزير والنائب السابق غازي العريضي اتصالاً هاتفياً بالصحافي وائل الدحدوح، معزياً باستشهاد عائلته بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكتب عبر صفحته على ال"فايسبوك:  أجريت اليوم اتصالاً هاتفياً بالزميل وائل دحدوح قدمت له خلاله التعزية باستشهاد أفراد من عائلته وحفيده. لم تفاجئني إرادته وعزيمته وقوته، وعزّز إيمانه وصبره وإصراره على الاستمرار في القيام بواجبه قناعتي بهذا الشعب الفلسطيني الذي يسطّر بطولات استثنائية ويتحمّل ما لم يتحمله شعب آخر منذ عقود من الزمن بفعل الممارسات الإرهابية وعمليات الإبادة الجماعية والفصل العنصري والتطهير العرقي التي تنفذها آلة القتل العسكرية الاسرائيلية المدعومة من أميركا والغرب. 

وائل دحدوج ظاهرة إعلامية إنسانية تسجّل في صفحات الإعلام العربي الحرّ مع كوكبة من الزملاء والزميلات قوة تهزّ قوة الماكينات الاسرائيلية والغربية التي تزوّر الحقائق وتفبرك الروايات المزعومة الكاذبة منذ نشوء دولة الإغتصاب والإرهاب.

وأنا أحيي وائلاً وأشد على يده وأعبّر عن مشاعر التقدير لوقفته العلامة الفارقة في عمل مراسلينا وزملائنا الاعلاميين وجدته أكثر تماسكاً وقوة وصلابة وإصراراً على الحضور في الميدان . أعطاه الله المزيد من القوة والصبر وله كل التحية والتقدير والرحمة لعائلته ولسائر شهداء فلسطين وقلوبنا مع الأهل والمصابين منهم.

لن ننسى فلسطين وأرضها وقضيتها وشعبها وأطفالها ونساءها ورجالها ومقاوميها الأبطال وإعلامييها وأطباءها وممرّضيها الصامدين الصابرين المدافعين عن كرامة العرب كلّهم وعن الإنسانية والحرية والديموقراطية. 

وكان اتصال آخر مع الزميل وليد العمري كبير مراسلي محطة الجزيرة في فلسطين ، مقدراً عمله وحضوره وتمنيت نقل تحياتي الى كل الزملاء العاملين في المحطة ، والى إدارتها على ما تقوم به من دور أساسي في إطلاع الرأي العام على الحقيقة .