قال الوزير السابق غازي العريضي ان "الحرب الاسرائيلية ليست ضد غزة "وحماس" فقط. هي ضد الضفة ومخيماتها وأهلها وبالتالي هي حرب اقتلاع للفلسطينيين مما تبقّى من أرضهم  وطردهم الى الأردن وسيناء. وبالتالي هي حرب ضد العرب كلهم لأن مثل هذا المشروع لن تقف تداعياته عند حدود الداخل الفلسطيني، مع التأكيد أن "اسرائيل" مهما فعلت لن تتمكن من تصفية القضية الفلسطينية والأميركي الذي يحميها حمل مشروع الترانسفير ثم تراجع عنه مؤقتاً."

كلام العريضي جاء خلال حديث الى إذاعة "صوت العرب" من القاهرة ضمن برنامج "بانوراما الأخبار" حيث أكد ان "الذين يتحدثون عن القرار 1701 ومن يحاول تعديله وتوسيعه كي نصبح تحت الفصل السابع يجب ألا يكيلوا بمكيالين. منذ العام 2006 واسرائيل تنتهك القرار. القسم اللبناني من بلدة الغجر لا يزال محتلاً واسرائيل ترفض الانسحاب منه رغم دعوات ونداءات متكررة من الأمم المتحدة وغيرها. الأجواء اللبنانية مستباحة بشكل دائم من الطيران الاسرائيلي. الاعتداءات على المياه والأرض وزرع أجهزة التنصت والتجسّس واعتداءات أمنية واستهداف شخصيات، كل ذلك لم يتوقف منذ الـ 1701. فهل ثمة من يردع اسرائيل؟؟ إن لبنان يدافع عن نفسه."

وختم العريضي: "الاشتباكات الحاصلة في الجنوب بسبب العدوان الاسرائيلي استمرت مضبوطة ضمن حدود قواعد الاشتباك لكن آلة الحرب الاسرائيلية وسّعت دائرة القصف في الفترة الأخيرة وخرقت هذه القواعد واستهدفت مدنيين فكان ردّ عليها أيضاً!!"