أكد ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي أن "ما شاهدناه منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" يثبت للعالم أجمع أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا بلغة القوة، وأن المعركه سينتصر فيها صاحب الحق والإرادة الصلبة رغم المجازر التي ينفذها العدو، حيث لم يفلح بتحقيق أي إنجاز عسكري على الأرض منذ 7 تشرين الأول، كما أن فلسطين تستحق أن نحفر بأصابعنا دفاعًا عنها، ودماء الشهداء وعذابات آلاف الأسرى والجرحى لم ولن تذهب سدًى مهما كلفنا ذلك من تضحيات".

وفي حديث لموقع "العهد"، طمأن عبد الهادي "أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي أن المقاومة الفلسطينية قوية وستبقى مقتدرة بفضل التحام محور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الذي يتكبد يوميًا خسائر فادحة في العتاد والأرواح".

ولفت إلى "أهمية بروز التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ القضية الفلسطينية، مثنياً على ما نشاهده من تعاطف مع القضية المقدسة والذي كان له دور ايجابي على المستوى الدولي رغم اندفاع بعض الدول لتغطية جرائم العدو، والتي هبت شعوبها نصرةً للشعب الفلسطيني ورفضاً للانحياز إلى جانب العدو الصهيوني حيث ان معظم شعوب العالم أظهرت رفضها لمشروع الكيان الغاصب من خلال التضامن الذي نشهده يوميًا على شاشات التلفزة في مختلف الدول العربية والغربية".

وتوجه عبد الهادي بـ"التحية الى أرواح شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان الذين يروون بدمائهم الزكية تراب الأرض الفلسطينية والجنوب اللبنانى دفاعاً عن أهالي غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع المجازر"، مؤكدًا أن "الانتصار العظيم بدأ يتحقق بمجرد أن أذقنا العدو المتغطرس البأس منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى المباركة والتي سيكون لها الأثر الكبير ليس فقط على منطقتنا العربية والإسلامية بل على مستوى العالم، والسبب الأول يعود للصمود الأسطوري الذي شاهدناه من قبل الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة المتمسكين بخيار المقاومة".