اشارت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الى إن محاولة اختطاف سفينة تجارية في خليج عدن أمس الأحد نفذها قراصنة صوماليون وليس الحوثيين اليمنيين.

واوضح المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال باتريك رايدر باننا "مستمرون في التقييم لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد الخمسة صوماليون". وأضاف "من الواضح أن الواقعة مرتبطة بالقرصنة".

وجاء ذلك بعد ساعات من بيان للقيادة المركزية الأميركية جاء فيه أن ”المدمرة الأميركية يو إس إس ميسون استجابت مع السفن المتحالفة من فرقة عمل مكافحة القرصنة التابعة للتحالف والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية M/V CENTRAL PARK، التي كانت تحت الهجوم من جهة مجهولة، ولدى وصولها طالبت قوات التحالف بالإفراج عن السفينة، وعلى إثر ذلك، نزل خمسة مسلحين من السفينة وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير، وطاردت السفينة ميسون المهاجمين مما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف”.

وذكر البيان أنه “عند الساعة الواحدة و41 دقيقة من صباح اليوم الإثنين بتوقيت صنعاء، تم إطلاق صاروخين بالستيين من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن باتجاه موقع المدمرة (يو إس إس ميسون) وسفينة (سنترال بارك) وسقطت الصواريخ في خليج عدن على بعد حوالي عشرة أميال بحرية من السفن”.

وأضاف البيان أن المدمرة ماسون “كانت تنهي استجابتها لنداء استغاثة من سفينة سنترال بارك وقت إطلاق الصواريخ” مشيراً إلى أنه “لم تكن هناك أضرار أو إصابات تم الإبلاغ عنها من أي من السفينتين خلال هذا الحادث”.