لبنانيات >صيداويات
الييدا تشي غيفارا تعقد جلسة نقاش بمركز "الحزب الديمقراطي الشعبي" في صيدا
الييدا تشي غيفارا تعقد جلسة نقاش بمركز "الحزب الديمقراطي الشعبي" في صيدا ‎الجمعة 1 12 2023 14:21
الييدا تشي غيفارا تعقد جلسة نقاش بمركز "الحزب الديمقراطي الشعبي" في صيدا

جنوبيات

نظم "الحزب الديمقراطي الشعبي" في مركزه في صيدا لقاءً حوارياً شبابياً مع الييدا تشي غيفارا، (ابنة الثائر الأممي) التي تزور لبنان للتضامن مع قناة "الميادين" ضد قرار الاحتلال الإسرائيلي حظرها في فلسطين المحتلة، ولتقديم واجب التعزية باغتيال أعضاء فريق "الميادين" على يد الاحتلال الإسرائيلي، في أجواء الذكرى الـ56 لاستشهاد الثائر الأممي ارنستو تشي غيفارا، والذكرى الـ7 لرحيل القائد الثوري فيدل كاسترو، بحضور: السفير الكوبي خورخي ليون كروز.

كان في استقبالهم أمين عام "الحزب الديمقراطي الشعبي" في لبنان محمد حشيشو وجمع من كوادر الحزب الشباب.
في اللقاء الذي اتخذ طابعاً ثورياً استهله حشيشو بالترحيب بالضيوف، وبتأكيد التضامن مع ثورة كوبا التي دعمت على الدوام قضايانا التحررية وعلى رأسها نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي.
تحدثت ابنة الثائر الأممي عن سيرة والدها وأكدت أن "هاجسه كان دائماً بناء الكوادر القيادية والتثقيف الايديولوجي على أسس ثورية بحيث يكون الكادر ابن شعبه ويعيش معاناته ويرفض أي امتيازات خاصة".
ورداً على سؤال ماذا لو كان "تشي" حياً اليوم هل كان سيترك المناصب الحكومية ويذهب إلى غزة ليقاتل مع شعبها ضد الاحتلال الإسرائيلي؟

أجابت الييدا: "لو كان "تشي" حياً لكانت كل أميركا اللاتينية ثائرة وتدافع عن فلسطين تحت شعاره "النصر أو الموت... سننتصر"، وذكّرت بأن تشي غيفارا زار غزة عام 1961 وعندما أخذوه إلى مخيمات اللاجئين قال لهم: "خذوني الى معسكرات التدريب والى مصانع تصنيع الصواريخ والعبوات".

وأكدت لو أنه بيننا الآن لكان مفتخراً بما صنعته المقاومة الفلسطينية من صواريخ وعبوات تدافع بها عن شعبها وتفجر بها الدبابات الإسرائيلية في سبيل الحرية والاستقلال، ولا تنسى الييدا أن تدين الامبريالية الأميركية الداعم الأول للاحتلال، وزعيمة قوى الشر التي تخنق كوبا وتحاصرها منذ 6 عقود، وتعاقب كل من يبيعها الدواء والنفط والغذاء.
بجرأة ثورية تحدثت عن الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها وطنها بسبب الحصار الاميركي الجائر، لكنها أكدت العمل الجدي للقيادة الكوبية لمواجهة هذه الصعوبات وحل المعضلات الاقتصادية، وتمسك الشعب الكوبي بالاشتراكية كنظام سياسي اقتصادي اجتماعي.
في الختام حيّت نضال "الحزب الديمقراطي الشعبي" على الصعيدين الوطني والاجتماعي وتوجهت بالقول: "أنْ تكونوا شيوعيين في هذا الزمن وهذه المنطقة ومتمسكين بهذا الفكر الانساني.. تُرفع لكم القبعة".

المصدر : جنوبيات