مع إنتهاء الهدنة صباح اليوم الجمعة, بين حركة حماس و الاحتلال الإسرائيلي, إتجهت الأنظار تلقائياً إلى جنوب لبنان الذي إرتبطت جبهته بجبهة غزة في المرحلة الأولى من الحرب.

إلا أن اليوم الأول لم يسجّل أي خرق على هذه الجبهة رغم القصف الإسرائيلي أمس قبل إنتهاء الهدنة على بعض البلدات الجنوبية، حيث وصفتها أوساط جنوبية أنها “عرضية”.

وأوضحت الأوساط, أن “القرى الحدودية لم تشهد على حركة نزوح جراء إنتهاء الهدنة في فلسطين, ولكن هذا لا يعني أن الناس لا تترقّب أي إعتداء جديد على الجنوب”.

ولكن بما أنه اليوم هو اليوم الأول لعودة القتال في غزة, فإن الجنوبيين يتنظرون ما سيحصل هناك قبل مغادرة منازلهم والنزوح إلى مناطق أكثر أمناً.

وتلفت الأوساط, إلى أن “التطورات العسكرية على الجبهة الجنوبية مرتبطة إلى حد كبير بالتطورات على جبهة غزة, وما على الجنوبيين إلا الترقّب والإنتظار قبل القيام بأي خطوة، ولكن بكل الأحوال فإن الأمور عادت منذ أول أيام الهدنة إلى طبيعتها في القرى الحدودية ولم يتغير المشهد اليوم.