الاثنين 30 كانون الثاني 2017 09:21 ص

"المؤتمر الجنوبي حول البيئة والمجتمع" في النبطية


* جنوبيات

عرض المشاركون في "المؤتمر الجنوبي الأول حول البيئة والمجتمع" رؤاهم إلى ما تعانيه البيئة في لبنان، شارحين المخاطر، ومقترحين حلولاً للكثير من الأزمات المتعلّقة بالملف الحيوي، والتي ستصدر في توصيات.
المؤتمر الذي نظّمته "هيئة تكريم العطاء المميز في منطقة النبطية" برعاية وزير البيئة طارق الخطيب، أُقيم على مدى يومين في قصر الملوك - النبطية.
وعلى الرغم من الطقس الماطر، والرياح العاتية، والصقيع القارس، إلا أنّ المشاركة كانت حاشدة ومميّزة، حيث استمع المشاركون إلى آراء وكلمات ومداخلات عدد من دكاترة وأساتذة الجامعة ومختصين في الشأن البيئي بمختلف جوانبه.
وفي اليوم الثاني من أعمال المؤتمر (السبت) عُقِدَتْ الجلسة الرابعة بعنوان: "دور البيت والمدرسة والمجتمع في التوعية البيئية" وترأسها عميد "المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية" سابقاً الدكتور طلال عتريسي.
وشارك في الجلسة: الدكتور محسن جواد عن "البيئة من منظور تربوي وديني"، الدكتورة درية فرحات عن "المناهج المدرسية ومدى محاكاتها للبيئة السليمة"، الدكتورة سلام شمس الدين عن "البيئة والصحة النفسية"، وسكرتير عام التحرير في جريدة "اللـواء" الزميل هيثم زعيتر عن "دور البيئة والإعلام".
وعرض فيها للملف الهام، خاصة في هذه المرحلة التي أصبحت تتزاحم فيها ملفات بيئية، وفي طليعتها النفايات وتلوّث الهواء والماء والبحر، وباتت تقض مضاجع المواطنين، وتهدّد سلامتهم الجسدية بـ"فايروسات" من خلال نفايات منتشرة في الشوارع وعلى جوانب الطرقات، والتلوّث الغذائي، ومخاطر المعامل والمرامل والكسارات، والسيارات العاملة على المازوت، وصولاً إلى تهديد المياه الجوفية والثروة البحرية، ومدى تأثير الضوضاء على صحة الإنسان الجسدية والنفسية.
وعرض الزميل زعيتر لتجارب وأحداث في هذه المجالات، مقترحاً سلسلة من التوصيات، التي يمكن أنْ تساهم وسائل الإعلام بها بهدف تعميم التوعية البيئية والتأسيس لبيئة نظيفة وسليمة خالية من عوامل التلوث.
وتناولت الجلسة الخامسة موضوع "قضايا البيئة والمجتمع الدولي" (الأمن البيئي)، وترأسها الدكتور حسين ضاهر، وتحدّث فيها الدكتور علي خليفة عن (مرتكزات تشريعات بيئية ووطنية وأزمة المسؤولية) والدكتور قاسم خطيب عن (التلوث البحري).
وخُصّصت الجلسة السادسة التي ترأسها نائب رئيس "المجلس القاري الإفريقي" إبراهيم فقيه، لعرض مناقشة اقتراحات والتوصيات المقدّمة من قِبل الباحثين والمداخلين، وتشكيل لجان لمتابعة التوصيات.
 

 

 

 

 

المصدر :اللواء