الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017 18:25 م

نهاية مروعة لجزار داعش الذي جز أكثر من 100 رأس


لقي جلاد من تنظيم داعش قام بقطع أكثر من مئة رأس مصرعه في كمين بالعراق، وقد اشتهر الرجل بلقب "أبوسياف"، وظهر في العديد من الأشرطة المروعة التي ينشرها التنظيم بهدف التخويف.

وقتل الرجل على يد مجهولين في نينوي التي يقال إنه قيادي فيها، ويشغل منصب كبير قاطعي الرؤوس في داعش.

ولقب "أبوسياف" اشتهرت به أيضا جماعة متشددة في الفلبين تقوم بقطع الرؤوس وعمليات الخطف للأبرياء.

ولقي الرجل حتفه في الجانب الغربي من نينوى، بمنطقة الدواسة بعد أن هاجمه عدد من المجهولين وقضوا عليه طعنا بالسكاكين.

واشتهر الجزار بجمع رؤوس ضحاياه ليلقي بها في حفرة شهيرة لأهالي الموصل تعرف بـ"الخسفة".

وقال محمد الياور وهو صحافي عراقي لشبكة ARA: "إن أبوسياف يعتبر من كبار المرعبين في نينوى، وقد عرف بجسمه الضخم ويديه العريضتين، وكان واحدا من الوجوه المعروفة في أشرطة داعش".

وأوضح: "أنه يصور انعكاسا لوحشية الجماعة الإرهابية".

روايات عديدة ونهاية واحدة
وقد تعددت الروايات حول الطريقة التي قتل بها، حيث تذكر بعض الأنباء أنه قتل برصاص مسلحين.

لكن بحسب وسائل إعلام عراقية ومتحدث أمني لـ"السومرية نيوز" فإنه قتل على يد جماعة مجهولة مسلحة يوم الأحد".

وقد كمن له المسلحون في الجانب الغربي من المدينة، وقاموا بطعنه بالعديد من المرات ليموت على الفور.

وتقع نينوى في غرب العراق حيث لا تزال العمليات مستمرة ضد داعش. 

المصدر : جنوبيات