![]() |
الجمعة 19 نيسان 2024 09:58 ص |
بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان.. خبيرة أرصاد تكشف سراً خطيراً! |
* جنوبيات أعلن خبراء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الذي تسببه أنشطة البشر يؤدي إلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل العواصف والفيضانات التي اجتاحت الإمارات وسلطنة عمان على مدار الأيام الماضية، وتسببت في أضرار جسيمة.
وتوقع الباحثون أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة وخطر الفيضانات في مناطق بالخليج ويمكن أن تكون المشكلة أسوأ في دول تفتقر إلى بنية تحتية في الصرف الصحي للتعامل مع الأمطار الغزيرة.
وتابعت أنه كان لافتا للانتباه ومثيرا للدهشة أن نشاهد سقوط أمطار بهذا الشكل والمعدل الكبير في الإمارات وسلطنة عمان والبحرين، وكلها تأثرت بمنخفض جوي يرافقه كتل هوائية قادمة من المحيط الهندي ومحيط بحر العرب مع منخفض جوي بارد في طبقات الجو العليا. والطبيعة الجغرافية أدت لتشكل الحالة العنيفة التي حدثت، مضيفة أن تغيرات المناخ تؤدي للاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة في سطح الكرة الأرضية ككل، ما يزيد من عمليات التبخر ويؤدي لتغيير منظومة التوزيعات الضغطية، ويخلق ظواهر جوية عنيفة بشكل كبير ونوبات طقس جامحة، وهو ما حدث في الإمارات وسلطنة عمان.
وكشفت المسؤولة المصرية أن فوضى المناخ قد تؤدي لهلاك كوكب الأرض خاصة أنه يوجد تسارع كبير لوصول درجات الحرارة لارتفاعات غير مسبوقة، موضحة أنه من الطبيعي أن تصل درجات الحرارة في كوكب الأرض إلى متوسط 15 درجة مئوية، لكنها الآن وصلت إلى 16.5 درجة. وقالت إن ظاهرة النينيو تشكل عاملا مساعدا في زيادة الكارثة، وهي سلسلة من أحداث الاحترار والتبريد تحدث على طول خط الاستواء في المحيط الهادي، عندما يكون هناك انخفاض في كمية المياه الباردة التي ترتفع إلى سطح البحر، ما يؤدي إلى زيادة درجات حرارة سطح البحر وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي فوقه، وتؤدي أيضا لظاهرة التطرف المناخي، مؤكدة أن كل دولة سيكون استقبالها للتطرف المناخي مختلفا عن الأخرى بحسب موقعها الجغرافي. المصدر :وكالات |