الاثنين 20 شباط 2017 11:22 ص

الرئيس عباس في لبنان تأكيداً على أواصر الثقة في أول زيارة دولة لرئيس عربي


* هيثم زعيتر

يحرص الرئيس الفلسطيني محمود عباس على زيارة لبنان، بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وتشكيل الرئيس سعد الحريري الحكومة.
وعلمت "اللـواء" أن الزيارة، التي ستكون قريبة، تستمر لمدة 3 أيام – وهي زيارة دولة – ويرافقه فيها وفد رسمي، وتكتسب أهميتها لجهة:
– أنها الأولى لرئيس عربي بعد انطلاق العهد الجديد، وملء الشغور الرئاسي الذي استمر 29 شهراً، حيث يقدم التهاني إلى الرئيسين عون والحريري.
– تقديم الشكر إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري على احتضان لبنان أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة، بيروت.
– بعد تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهامه، والزلزال الذي أحدثه انتخابه في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، وترددات ذلك على منطقة الشرق الأوسط، ومنها ما يتعلق بلبنان وفلسطين.
– تنسيق المواقف في "القمة العربية" التي تعقد في العاصمة الأردنية، عمان، 29 آذار 2017.
– إطلاع القيادات اللبنانية على آخر التطورات والأوضاع الفلسطينية، ومحاولات الحكومة الإسرائيلية ضرب المشروع الوطني الفلسطيني بانهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين، المعترف بها من قبل الجمعية العامة لـ"الأمم المتحدة"، ومحاولات تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي يسعى إلى استغلال الظروف السياسية لإجهاض حل الدولتين.
– الطروحات المتعلقة بالسلام في المنطقة، وتجاهل المبادرة العربية للسلام، التي انطلقت في قمة بيروت.
– استعراض الواقع العربي في ظل ما يجري من حراك في أكثر من بلد.
وتتوزع الزيارة على مستويين لبناني وفلسطيني، رسمي وحزبي وشعبي:
– لقاء الرؤساء الثلاثة ومسؤولين رسميين لبنانيين.
– لقاء فاعليات وقيادات وشخصيات لبنانية وحزبية.
– لقاء ممثلين وفاعليات.
وتأتي هذه الزيارة في ظل أوضاع صعبة تمر بها المنطقة، ومنها لبنان، وتوجيه الأنظار إلى المخيمات الفلسطينية، حيث تجري محاولات حثيثة لتوتير الأجواء ارتباطاً بـ"أجندات خارجية".
وعلمت "اللـواء" أنه من المتوقع أن يتم خلال هذه الزيارة الهامة:
– بحث سبل ترسيخ العلاقات بين الجانبين اللبناني والفلسطيني، وتأكيد الموقف الفلسطيني الداعم للبنان، الذي يحتضن الشعب الفلسطيني منذ لجوئه القسري في العام 1948.
– أن الفلسطينيين لن يكونوا إلا الفعل المساعد على ترسيخ الأمن والاستقرار في لبنان، والتأكيد على الثوابث الفلسطينية بالتمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى وطنهم وتطبيق القرار الدولي 194، ورفض التوطين.
– ملف اللاجئين وبحث السبل الكفيلة بتأمين حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
يذكر أن الزيارة السابقة للرئيس عباس إلى لبنان، جرت بين 3-6 تموز 2013.

 

المصدر :اللواء