الجمعة 3 آذار 2017 09:23 ص

جهود لتثبيت الاستقرار ومنع تكرار الأحداث في عين الحلوة


* ثريا حسن زعيتر:

نشطت الجهود على أكثر من صعيد لبناني وفلسطيني من أجل العمل على الاستمرار بتثبيت وقف إطلاق النار وعودة الحياة إلى طبيعتها في مخيّم عين الحلوة، والعمل على طمأنة المواطنين بالحؤول دون عودة «المتطرّفين» للعبث بأمن المخيّم وتهديد الجوار بعد جولة الاشتباكات العنيفة على مدى 4 أيام.
وكذلك الإسراع في تنفيذ ما تم التوصذل إليه خلال اجتماع القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في سفارة دولة فلسطين، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزّام الأحمد وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور لجهة الإسراع في تشكيل قوّة أمنية مشتركة بصلاحيات مطلقة والحسم بشأن المطلوبين سواء من أبناء المخيّم أو لبنانيين الذين لجأوا إليه من خلال تسليم أنفسهم إلى الجيش اللبناني أو الخروج من المخيّم كما دخلوا إليه.
وبينما عاد الأهالي إلى منازلهم وأزالوا الركام، بقي البعض دون مأوى خاصة أصحاب المنازل الـ5 المحترقة في الاشتباكات، وكذلك الحال بشأن المحال التجارية التي عمل أصحابها على إزالة الزجاج المتحطّم ورفع الأنقاض وتنظيف محلاتهم من البضائع التي فسدت، فيما لم يتمكّن أصحاب المحال الـ10 المحترقة من استئناف عملهم بانتظار إصلاحها، كما عُمِلَ على رفع الأنقاض من الطرقات، بينما يُطرح التساؤل مَنْ سيعوّض الأضرار على المواطنين؟، وهل هذه الجولة ستكون الأخيرة من الاشتباكات؟ أم هناك جولات أخرى؟، في وقت واصلت وكالة «الأونروا» إقفال كافة مؤسّساتها التربوية والصحية والخدماتية حيث توقّف عمّال النظافة عن رفع النفايات التي تكدّست وأدّت إلى إقفال الشارع التحتاني عند مفرق البستان.

الحريري

وعرضت النائب بهية الحريري في مجدليون الأوضاع الأمنية في المدينة والوضع في مخيّم عين الحلوة مع كل من رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود، قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة و«رابطة مخاتير صيدا» برئاسة المختار إبراهيم عنتر.
وكان اللقاء مناسبة للتداول في ما شهدته صيدا من حراك لبناني وفلسطيني على خط احتواء وتطويق ذيول اشتباكات عين الحلوة وتداعياتها على المخيّم والمدينة.

جولة الوفد الفلسطيني

وقام وفد اللجنة المكلّفة من القيادة السياسية الفلسطينية المنبثقة عن اجتماع السفارة الفلسطينية، واستكمالاً لجولته على فاعليات صيدا، بلقاء مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في مكتبه بدار الإفتاء، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي والدكتور عبد الرحمن البزري، حيث وضعهم في مقرّرات اجتماع السفارة الفلسطينية وما بدأته من خطوات من أجل حفظ الأمن داخل مخيّم عين الحلوة والإجراءات المتّخذة على هذا الصعيد.
وضم الوفد كلاً من: قائد «قوّات الأمن الوطني الفلسطيني» اللواء صبحي أبو عرب، عضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» صلاح اليوسف، ممثّل «عصبة الأنصار الإسلامية» أبو سليمان السعدي، المسؤول السياسي لحركة «حماس» الدكتور أحمد عبد الهادي، عضو اللجنة المركزية في «الجبهة الديمقراطية» عدنان أبو النايف، ممثّل «حزب الشعب» في لبنان غسان أيوب، ممثّل «الجبهة الشعبية القيادة العامة» أبو علي احمد، عن «الحركة الإسلامية المجاهدة» أبو اسحق المقدح وعن «أنصار الله» محمود حمد.
وإثر اللقاء قال أبو النايف بإسم الوفد: «جئنا استكمالاً للقاءات مع فاعليات صيدا لنطمئنهم بما نقوم به كلجنة تثبيت وقف إطلاق النار، التقينا سماحة المفتي الشيخ سليم سوسان، وتم التطرّق الى نقاط عدة وسمعنا نصائحه وبالتالي نحن نعد بأنّنا سوف نقوم بخطوات ميدانية فعلية جدية وأولها إعطاء مهلة زمنية محدّدة لكل المطلوبين اللبنانيين بالخروج من مخيّم عين الحلوة وهذا الأمر سوف نعمل عليه بشكل جدي».

السعودي

واستقبل السعودي الوفد الذي وضعه في أجواء اللقاء التشاوري الذي عُقِدَ في بلدية صيدا، والذي كان قد أعلن الإقفال الاحتجاجي في صيدا رفضاً للاقتتال في المخيّم.
بدوره، قائد «قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب نوّه بالموقف الصادر عن فاعليات اللقاء التشاوري في بلدية صيدا، الداعي إلى وقف إطلاق النار في المخيّم، قائلاً بأنّ جميع القوى الفلسطينية ستتحمّل المسؤولية الكاملة داخل المخيّم إلى حين تشكيل قوّة أمنية مشتركة لحفظ الأمن داخل المخيّم.
وردّاً على سؤال حول وضع المطلوبين للدولة اللبنانية قال أبو عرب: هناك ضغط كبير على المخيّم من قِبل الدولة اللبنانية في هذه القضية، فهولاء المطلوبون هم لبنانيون، ونسأل لماذا هم داخل المخيّم؟. نحن لم ندخلهم إلى المخيّم هم دخلوا، ومطلوب الآن منّا اعتقالهم، لا.. نحن نقول ليخرجوا كما دخلوا من هذا المخيّم حفاظاً على 100 ألف نسمة في هذا المخيّم، من شادي المولوي وغيره، ونقول لهم ارحموا أطفال هذا المخيّم ونساءه وكل مَنْ فيه، ولا نريد فتح معارك، وإذا امتنعوا عن الخروج فهناك تصرّفات أخرى.
وقال الشيخ أبو شريف عقل بأنّ موقف «عصبة الأنصار الإسلامية» وجميع القوى الفلسطينية في المخيّم واحد، أنْ يسلّم المطلوبون اللبنانيون أنفسهم إلى الدولة اللبنانية، لأن منهم المتهمون بقضايا بسيطة لإنهاء هذا الملف، أما المطلوبون الفلسطينيون داخل المخيّم فنحن إن شاء الله سنعالج هذا الموضوع.

«تيار المستقبل»

وزار الوفد منسّقية «تيار المستقبل» في الجنوب بمقرّها في صيدا، بحضور منسّق عام «تيار المستقبل» في الجنوب الدكتور ناصر حمود وأعضاء مكتب المنسقية.
وإثر الزيارة تحدّث بإسم الوفد الدكتور أحمد عبد الهادي فقال: هذه الجولة تأتي في إطار توضيح ما حصل لأهلنا وإخواننا في صيدا الذين طالهم منا الأذى ونأسف على ذلك حقيقة بفعل الإحداث التي حصلت، لكن لنؤكد لهم أنّ القيادة السياسية اجتمعت خلال اليومين الماضيين كي تضمن ألا تعود هذه الأحداث، وذلك بالاتفاق على صيغة مبادىء تم توقيعها من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في سفارة دولة فلسطين وبوجود الأخ عزّام الاحمد والسفير أشرف دبور، وقّعت عليها كل الفصائل، والتزمت أولاً بضرورة أن نعمل بشكل مشترك، وألا يكون هناك أي فريق يتحرّك بشكل منفرد، ثم ألا يشكّل أحد مأوى لأي مطلوب للدولة اللبنانية في المخيّمات، وأنْ نرفع الغطاء السياسي عن كل هؤلاء المطلوبين، ثم أنْ نشكّل قوّة مشتركة جديدة محدودة العدد، كي تقوم بدور واضح ومحدّد، وهو محاسبة المخلّين بالأمن وعدم تكرار ما حدث من ان يكون هناك عمليات اغتيال ولا يحاسب المخلين بالامن.
من جهته قال الدكتور حمود: لقاؤنا مع وفد اللجنة المكلّفة من القيادة السياسية كان ايجابياً، وأبلغونا اين اصبحت المحادثات والعمل على الارض لإيقاف وتثبيت وقف إطلاق النار في عين الحلوة. الوثيقة السياسية التي صدرت عن السفارة الفلسطينية كانت جديّة، وانبثقت عنها آليات لتثبيت وقف إطلاق النار، ولتثبيت العمل على عدم تكرار ما حصل، ونحن واجبنا كلبنانيين ان نساعدهم بكل الطرق الممكنة، والمؤسف ان هذا الملف الفلسطيني يتحوّل دائما الى ملف امني، وهو برأينا ملف سياسي، مدني، اجتماعي، وامني، ولا يجب ان يُفصل الموضوع الامني عن اي موضوع مدني واجتماعي لأن القهر والعبء الاقتصادي الموجود والكثافة السكانية الموجودة في عين الحلوة طبعا هي اهم الضغوطات والمسببات للمشاكل التي تحصل، أما الشق الآخر فهو الاتفاق على تسريع تسليم المطلوبين الذين يتواجدون في داخل المخيّم وهذا مطلب الجميع…

البزري

والتقى الوفد الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله بحضور المنسق العام لتجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو وزهير البزري وفراس زيدان.
وتم التداول خلال اللقاء بالأحداث الأليمة الأخيرة التي وقعت، والتي أثّرت سلباً على سكان المخيّم ومحيطه وعلى أهالي مدينة صيدا، والارتدادات التي انعكست على أجواء المدينة وما تبعها من لقاءات وتداعيات.
وأكد البزري للوفد حرص مدينة صيدا على سلامة المخيّم وخصوصيته، معتبراً أنّ رمزية مخيّم عين الحلوة السياسية وأهميته في القضية الفلسطينية، إضافة الى عمق العلاقات التي تجمع الفلسطينيين واللبنانيين في النسيج الصيداوي، يُشكلان الضمانة الأساسية في وجه أي تفجير أمني أو افتراق سياسي.

لقاء فلسطيني جامع

هذا، وعُقد لقاء فلسطيني جامع ضمَّ كلاً من اللجنة المشتركة المنبثقة عن اجتماع السفارة الفلسطينية لثبيت وقف إطلاق النار في مخيّم عين الحلوة والقيادة السياسية للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا، وذلك في قاعة مسجد النور بالمخيّم لمتابعة تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدها المخيّم، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار واتخاذ الخطوات العملية لعودة الحياة إلى طبيعتها في المخيّم.
وتوقف المجتمعون عند الحملة الإعلامية الممنهجة والمغرضة ضد مخيّم عين الحلوة وأبنائه، وطالبوا كافة وسائل الإعلام توخي الدقة والمصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الاعتماد على «مصادر خاصة».
ويُتوقع أنْ يُتخذ قرار بشأن الدراسة في مدارس «الأونروا» الواقعة في تجمع المدارس الذي كان مسرحاً للاشتباكات، والتي أدت إلى أضرار فادحة فيها بعد أن احتلها المسلحون وأقدموا على إحراق مكتب مدير «الأونروا» في المخيّم.

{ وعلى الأثر صدر بيان عن اللجنة بعنوان «موظفو ومؤسّسات الأونروا في عين الحلوة أمانة لدينا»، وجاء فيه: «متابعةً لذيول الأحداث المؤلمة التي حصلت مؤخراً في مخيم عين الحلوة، وحرصاً منا على إعادة الحياة في المخيم إلى طبيعتها، بما فيها استئناف مؤسسات الأونروا كافة خدماتها في المخيم، تؤكد اللجنة المكلفة على ما يلي:
1- إن موظفي الأونروا في المخيّم هم أبناؤنا، ومؤسّساتها هي مؤسّساتنا، وبالتالي فحمايتهم وضمان أمنهم وأمانهم هو من مسؤوليتنا، ونرفض المساس بهم أو استهدافهم لأي سبب كان.
2- ندعو إدارة الأونروا في لبنان الإيعاز إلى من يلزم استئناف عملها ومباشرة تقديم خدماتها، وفتح كافة مؤسّساتها في المخيّم كالمعتاد، مع التأكيد على استعدادنا لتقديم كافة الضمانات والتسهيلات التي تمكنها من ذلك.

شهوان

وأوضح المدير العام لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» في لبنان حكم شهوان، ردّاً على طلب العودة لفتح مؤسّسات الأونروا في مخيّم عين الحلوة: «جميعاً نلتزم بخدمة اللاجئين في المخيّم، وعياداتنا خارج المخيّم تستقبل كل من يحتاج العلاج يوميا».
ولفت شهوان إلى أن «العودة لفتح المؤسّسات تحتاج إلى ضمانات وتعهدات بعدم المس بموظفينا أو بمؤسساتنا واحترام حياديتها بحسب القوانين الدولية، ولا يمكن أن نساوم بخدمات اللاجئ الفلسطيني، لكننا أيضا لا يمكننا أن نخاطر بحياة موظفينا».

حمود

وأشار الشيخ ماهر حمود إلى أن «الإرهابيين، وإن كانوا قلّة كما أكّد مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم بحيث لا يتخطّى عددهم الخمسين إرهابياً، غير أنهم قادرون ويمتلكون السلاح ويملكون من الوقاحة والجرأة ما يكفي لارتكاب الكثير من الأفعال»، منوّهاً إلى أن «القوة الأمنية والقوة الإسلامية، خصوصاً عصبة الأنصار نجحت بضبط هؤلاء الإرهابيين بنسبة 90 في المئة، حيث حاصرتهم جغرافياً وأمنياً، لكن الجيش يطلب خطوات وإنجازات أكثر جذريةً تتعلّق بتسليمهم»، متسائلاً «هل الإنجازات الأكثر جذرية ممكنة؟».

الرفاعي

وأكد ممثل «حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان، أبو عماد الرفاعي أن «ما يجري في مخيّم عين الحلوة يأتي في سياق الاستهداف الواضح لقضية اللاجئين الفلسطينيين»، موضحاً أن «هناك محاولات جادة تسعى إليها بعض الدول لشطب ملف اللاجئين».
وقال الرفاعي بأنّ «المنفّذين للأسف هم أدوات ينتمون للشعب الفلسطيني لكن المخطط ليس فلسطينياً، وما نخشاه اليوم في ظل وجود ترامب أن يكون ملف اللاجئين قد وضع على نار حامية في محاولة لشطب قضية اللاجئين، من خلال إنهاء أهم تجمع فلسطيني في الشتات».
وأشار إلى أنّ «البعض استغل وجود الرئيس أبو مازن في لبنان لافتعال الإشكال في عين الحلوة، وكنا حريصين كفصائل وقوى ألا يمتد الصراع إلى باقي أحياء المخيّم، وألا يتأثّر الجوار اللبناني في صيدا، وعملنا على إنهاء الإشكال سريعاً، لكن أن يصل الحد إلى إرسال الرسائل عبر دماء الناس فهو أمر غير مقبول من أي طرف كان»، مضيفاً: «الشعب الفلسطيني ليس صندوق بريد أو محطة تجارب، الشعب الفلسطيني مناضل وصاحب قضية».

بيان مشترك

إلى ذلك، دانت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا» و»منظمة الأمم المتحدة للطفولة» بشدّة «أعمال العنف المسلّح في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا» واعتبرت المنظمتان أنها «تؤثّر بشكل مباشر على أمن وسلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال».
وقال بيان مشترك صادر عن مدير الأونروا في لبنان بالوكالة، حكم شهوان، وممثلة اليونيسف في لبنان تانيا شابويزا: «نستنكر في هذا الإطار التقارير التي تشير إلى مقتل مدنيّ وإصابة تسعة آخرين على الأقلّ بينهم طفل في الثالثة عشر من عمره وموظّفا لدى الأمم المتحدة (الأونروا) خلال الأيام الماضية ونعبّرعن قلقنا الشديد من أن يؤدي استمرار العنف إلى ارتفاع عدد الإصابات في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال».
وندّد البيان «بالعنف الذي أدّى مرّة بعد إلى تقييد الوصول إلى المدارس وحرمان الأطفال بينهم ما يقارب الـ5500 طفل من لاجئي فلسطين المسجلين في مدارس الأونروا من الوصول إلى حقهم في التعليم. كذلك، يعاني سكان المخيّم من الوصول المحدود إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية».

بلدتي لوبية وحطين

من جهة ثانية، عقدت لجنتا أهالي بلدتي لوبية وحطين اجتماعاً استثنائياً مشتركاً حضره عدد كبير من أعضاء اللجنتين في قاعة أهالي لوبية في مخيّم عين الحلوة.
وتحدّث في الاجتماع رئيس لجنة بلدة لوبية الحاج أبو وائل زعيتر، وقدّم عرضاً شاملا للأوضاع في المخيّم، وأجرى تقييماً عاماً لأداء لجنتي حطين ولوبية خلال الأحداث، وتحرّكات أعضاء اللجنتين واللقاءات والاتصالات التي قامتا به والتي جنبت الحي الجنوبي للمخيّم أي حدث يذكر، وبقي الوضع هادئ تماما ولم يسجل أي خرق أمني نتيجة التجاوب الكبير من جميع الأطراف المعنية والتزامهم بضبط الأوضاع بالتنسيق مع اللجنتين.
وشدّد رئيس لجنة حطين الحاج علي أصلان على أهمية ما قامت به اللجنتان والتعاون والتنسيق بينهما مع جميع الأطراف لحفظ أمن واستقرار الحي الجنوبي لمخيّم عين الحلوة، الذي لم يشهد أي استنفار أو أي ظهور مسلح.

{ كما سلّم الفلسطيني محمد أنور يوسف الملقب بـ«أبو هاجر» من مخيّم عين الحلوة وهو ينتمي لـ«عصبة الأنصار» نفسه إلى فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب لإنهاء ملفه الأمني وهو مطلوب بمذكرات واحكام عدة.

 

 

 

اللجنة الفلسطينية خلال اللقاء في مسجد النور في مخيم عين الحلوة

 

عودة الحياة إلى طبيعتها في الشارع الفوقاني لمخيّم عين الحلوة

 

 

 

 

النفايات تقفل أحد الطرق في مخيّم عين الحلوة جرّاء توقّف عمّال النظافة في «الأونروا» عن العمل

 

المصدر :اللواء