السبت 4 آذار 2017 11:08 ص

احمد الحريري: مخيم عين الحلوة هو طبخة اقليمية دولية


أشار امين عام تيار "المستقبل"احمد الحريري الى ان مخيم عين الحلوة عرضة لهزات امنية، والمجتمع المدني الفلسطيني ضغط على المقاتلين لوقف القتال الذي لا يؤدي الى نتيجة.
ولفت الى ان هناك قرارات كبيرة في المخيم وهناك مطلوبون يجب تسليمهم، وهناك ناس تنسّق مع الدولة موضحا انه اذا يتواجد بعض الناس يسيؤون لأمن المخيم فلا يجوز لـ100 او 200 شخص العبث بـ200 الف آخرين، مشددا على انه يجب تسليم الاشخاص الى الدولة كما حصل في السنة الماضية.
ولفت الى ان المخيم لا شك انه طبخة اقليمية دولية وهناك ناس داخله مرتبطة بتنظيم "داعش"، متسائلا: "كيف دخل هؤلاء الى المخيم؟ ".
وأكد انه "اذا هناك ارادة لقيادة مدينة صيدا ولقيادة الفلسطينيين ممكن ايجاد حل، كي لا يتكرر ما حصل في نهر البارد"، مشددا على "أننا سنستخدم طاقتنا لكي لا يحصل ذلك، وهناك حرص على الجيش وعلى الابرياء في المخيم"، مشيرا الى ان خطورة ما يجري بالمخيم هو ورقة اسمها "حق العودة" ،و اليوم اذا تم ضرب مخيم عبين الحلوة فهذه الورقة تخسر.
وشدد على ان رئيس الحكومة سعد الحريري موقفه واضح انه يريد قانون انتخابات لا يشعر اي جانب فيه بالغبن، بالمقابل كل الجهات تقدم تنازلات للوصول الى القانون، وهذه الحكومة اذ لم تقر قانون فهي فاشلة، نحن قدمنا صيغ من الاكثري الى المختلط وهي كانت تراعي هواجس المسيحيين وبعض الخصوصيات لجهات في البلد، مشيرا الى "اننا اخذنا بعين الاعتبار النفس الايجابي بعد انتخاب الرئيس ميشال عون واعادة الاستقرار لنفوس الناس وهذا لا يكتمل الا بخارطة طريق واضحة لاجراء الانتخاب".
واعتبر ان الثنائي الشيعي منزعج من التوافق المسيحي لأن ورقتهم ممكن ان تشكل قوة في مجلس النواب و"حزب الله" لا يريد ان يحصل احد على الثلث المعطل داخل مجلس النواب ولا حتى على اكثرية مطلقة ، لافتا الى انه لا يمكن طرح قانون لا يوجد فيه اسس الوفاق الوطني، موضحا ان هناك عمل جدي غير معلن ممكن ان يصل الى نتيجة ايجابية قريبا.

المصدر : جنوبيات