![]() |
الجمعة 18 نيسان 2025 16:24 م |
"الجبهة الديمقراطية" تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى في مخيم عين الحلوة |
![]() |
* جنوبيات تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، ورفضا للعدوان الصهيوني، ورفضا لحرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا في غزة والعدوان على الضفة وتهويد القدس، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية في مخيم عين الحلوة امام مقر الصليب الاحمر الدولي، بحضور سياسي وطني وإسلامي واللجان الشعبية والاتحادات الشعبية والمكاتب النسوية ولجان الأحياء والقواطع والفاعليات الوطنية بدايةً، قدمت عضو قيادة الجبهة في صيدا مروة حسين كلمة استحضرت فيها معانات الأسرى وسياسة الاحتلال الهمجية بحقهم. كلمة الأسرى القاها الأسير المحرر انور ياسين وجه خلاله التحية للأسرى والمعتقلين الذين يناضلون من داخل المعتقلات ويقدمون التضحيات الجسيمة من أجل حريتهم في سياق "حرية الوطن واستقلاله"، وأكد أن "فجر الحرية للأسرى أصبح قريب بفعل انجازات المقاومة". واضاف: "ان عدد الاسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الاسرائيلي يصل عددهم اليوم لما يقارب 15الف أسير"، وأكد ان "نضال الحركة الأسيرة شكّلت محطة نضالية هامة جدًا". كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها حسين حمدان عضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان، اكد فيها أن "قضية الاسرى هي عنوان الكرامة والنضال الفلسطيني وهي قضية وطن وحكاية شعب وارادة صمود لشعب ثائر يرفض الذل والاستسلام، ولم يبخل يوماً في التضحية في سبيل قضيته وشعبه وحقوقه الوطنية". وتطرق إلى "الاوضاع المأساوية التي يعاني منها الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الاسرائيلة في ظل التعذيب الممنهج والقتل وإلى حرب الإبادة والتجويع والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا في غزة والضفة والقدس في ظل الصمت العربي و الدولي". كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها عضو قيادة الجبهة في لبنان سمير الشريف ادان فيها "جرائم الاحتلال بحق الأسرى التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ووصمة عار في جبين العدالة الإنسانية. يجسّد فظائع الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية بحق الشعب الفلسطيني". ودعا إلى أوسع حملة تضامن وطنية ودولية مع الأسرى، الذين يواجهون أشكالًا متواصلة من الانتهاكات الجسدية والنفسية داخل سجون الاحتلال، مشددًا على "أنهم يُحتجزون في ظروف غير إنسانية ضمن بيئة قهر وتعذيب ممنهجة تستهدف كسر إرادتهم وطمس هويتهم الوطنية".
وأعتبر شريف أن "الحركة الأسيرة شكّلت عبر عقود من النضال، أحد أبرز عناوين الوحدة الوطنية والإرادة الصلبة، وتتزامن هذه المناسبة مع استمرار جرائم الإبادة الجماعية والمجازر في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف وآخرها مجزرة المواصي اليوم، وسط تصعيد الاحتلال لحملات الاعتقال العشوائي في الضفة الغربية والقدس، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تفريغ الحاضنة الشعبية وضرب بنية المقاومة". كما شدد على "ضرورة إلزام إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، بالامتثال للقانون الدولي الإنساني، وتدويل قضية الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال أمام الرأي العام العالمي، ووقف كل أشكال التطبيع التي تمنح الاحتلال غطاءً للاستمرار بجرائمه". المصدر :جنوبيات |