![]() |
الاثنين 21 نيسان 2025 23:27 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الاثنين 21-04-2025 |
* جنوبيات مقدمة تلفزيون "ال.بي.سي"
الكاثوليك في العالم في حزن ... وفقراء العالم في حزن ... لقد مات بابا الصليب الخشبي الذي وضعه على صدره بديلًا من الصليب الذهبي. مقدمة تلفزيون "أم.تي.في"
... كان لا بد راحلا قبل اسابيع، اوعشية الالام، او في ذكرى قيامة المسيح... لكن رمزية رحيل البابا فرنسيس في اثنين "الباعوث"، تعكس تقوى رأس الكنيسة ومسارَه الاصلاحي وروحَ الانفتاح التي انتهجها... كان سهلا على البابا فرنسيس التزامَ سياسات محافظة في عالم صاخب، لكنه آثر التعامل في الفاتيكان، بمقدار ما تعاطى به مع رعيته في بيونس أيريس، فأختار نصرة الفقراء والمهمشين، داعيا الى تعزيز قيم الحوار بين الأديان، والتفاهم والسلام بين الشعوب، والى نبذ الكراهية والعنصرية، مناصرا الحريات والعدالة وحقوقَ المظلومين ... مقدمة تلفزيون "أن بي أن" في صباح اثنين الباعوث تلا الترتيلة الأخيرة ...ثم رحل الراهب الإنساني.. نصير الفقراء والمستضعفين ومن كان يصلي للبنان وغزة ويدعو للسلام.. رقدت روحه على رجاء القيامة مخلّفة حزنا لفَّ دول العالم من الشرق إلى الغرب. رحل قداسة البابا فرنسيس... وهو بقي قريباً من محبيه حتى ساعاته الأخيرة فكان ظهوره خلال قداس عيد الفصح بالأمس الأحد لقاءً أخيراً طوى خلاله مسيرة 12 عاماً من خدمة الكرسي الرسولي. بعد مسيرة حافلة بالتواضع والإصلاح والانفتاح على قضايا العالم غيّب الموت البابا فرنسيس عن عمر يناهز الثمانية والثمانين عاماً وتوفي تاركًا إرثًا روحيًا وإنسانيًا سيبقى محفورًا في ذاكرة الكنيسة والعالم أجمع. في لبنان توالت بيانات نعي الراحل الآي مشددة على أن لبنان خسر برحيله رجلاً عقلانياً وصلباً في مواقفه ودفاعه عن سيادة لبنان واستقلاله وكرامة شعبه في أعتى المراحل والظروف. وفي هذا الاطار قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: في زمن القيامة والرجاء والأمل... في لحظة الإنسانيه فيها بأمس الحاجه الى الكلمة التي تجمع نفقد قامة ما نطقت إلا بالحق كلمة هو قداسة الحَبر الأعظم البابا فرنسيس يرحل وعينه وقلبه وكل جوارحه مع فلسطين ومع لبنان ومع كل المعذبين في الأرض. وعبّرت شخصيات دولية بارزة ورؤساء دول عن حزنهم العميق لرحيل البابا الذي شكّل رمزًا عالميًا للسلام والحوار بين الأديان والدفاع عن القضايا الإنسانية وقد أشادت بيانات النعي بسيرته ومسيرته الروحية. على مستوى الداخل اللبناني تابع الرئيس بري تطورات الاوضاع الميدانية في الجنوب على ضوء مواصلة إسرائيل إعتداءاتها وخرقها لبنود وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701 ولهذه الغاية أجرى إتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل إطلع منه على وقائع الإعتداءات الإسرائيلية وقدم له التعازي بشهداء الجيش الذين سقطوا في بلدة بريقع كما بالشهداء المدنيين. وأكد رئيس المجلس بأن ما قامت به إسرائيل أمس وطيلة الاسابيع الماضية هو محاولة مكشوفة للتشويش على الإلتزام الجدي للبنان الذي نفذ ما هو مطلوب منه لجهة تطبيق بنود وقف إطلاق النار في وقت تمعن فيه إسرائيل بإستباحة سيادة لبنان واللبنانيين وقرارات الشرعية الدولية. وفي واشنطن تنطلق اليوم "اجتماعات الربيع" لمجموعتَي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من 21 الى 26 نيسان الحالي إذ تحضر وفود وزارية ونيابية وحكام البنوك المركزية من أكثر من مئة دولة. ويحضر لبنان بوفد يضمّ وزيري المال ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد ومستشاري رئيس الجمهورية جوزاف عون. مقدمة تلفزيون "الجديد"
الخَبَرُ الأعظم من الحَبْر الأعظم .. نَزَفَ الفاتيكان مرجِعيتَه .. فأعلن العالمُ حزنَه على رحيل البابا فرنسيس .. الرجلِ الذي وقف في وجه الحروب فأحبَّته الشعوب /./ اختار بابا روما تاريخاً مجيداً للرحيل فغادر على تقويم يسوع / صلّى للفقراءِ والمضطَهَدين .. أَطلَّ على الناس للمرةِ الاخيرة يومَ الأحد من شُرفةِ كاتدرائية القديس بطرس/ فدعا لوقفِ إطلاقِ النار الفوري في غزة / وكانت آخِرُ لقاءاتِه في الفاتيكان معَ نائبِ الرئيسِ الأمريكى جي دي فانس/ وقد اختلفا بشأن سياساتِ الهِجرة ، وهي السياساتُ التي تأثَّرَ بها قلبُ فرنسيس عندما وقفَ عامَ الفينِ وثلاثةَ عشَرَ على شواطىءِ الجنوبِ الايطالي / يراقِبُ مراكبَ الموت واجسادَ الضحايا وقد غَلَبَها مِلحُ البحر وأَرْهَقها نزوحُ الحروب /./ حينَها طَلب البابا فرنسيس الغفرانَ من موتى البحار/ كما كان يطلبُ من زعماءِ الحروب وقفَ القتلِ والدمار من غزةَ الى لبنانَ فأوكرانيا / عاش الزعماءُ معَ حروبِهم ..ومات البابا / وهو الذي كان يردِّد : أنا أيضا بحاجةٍ إلى مُلاطَفَة المسيح/./ لبنان كما العالم اعلن الحِدادَ ونَكَّس اعلامَه في توقيتٍ لا يبتعدُ عن حِدادِه على ضحايا الحرب وبينهم ثلاثةُ شهداءَ للجيش شُيعوا اليوم /./ ومن مَسافة صفر معَ الشَّهادة نوّه قائدُ الجيش العماد رودلف هيكل خلال تفقُّدِه النبطية بفوج الهندسة الذي يؤدي دوراً جباراً ودقيقاً في هذه المرحلة مشيرًا إلى مساهمتِه في حماية الأهالي من خلال ضبطِ الذخائرِ والمتفجرات وتفكيكِها/ وفتحِ الطرقات/ وإجراءِ الكشف للتأكد من إزالة أيِّ خطَرٍ يهددُ المواطنين/ وسَطَ استمرارِ الخروقاتِ والاعتداءاتِ من جانب العدو الإسرائيلي/./ وفي المواقفِ من حصر السلاح بيد الدولة والمَطالبِ الاميركية الاسرائيلية قال رئيسُ مجلس النواب نبيه بري للجديد : "نحنا نفذنا اللي علينا، خليهن ينفذوا اللي عليهن، ومن بعدها لكل حادث حديث"/./ وعن مفاوضاتِ اميركا- ايران قال بري إنَّ كلَّ الاشاراتِ الواردة الى لبنان مُطَمْئِنَة، وإنَّ مجردَ طلبِ الفريقِ التِّقْني للاجتماعِ والتفاوضِ يُعَدُّ عاملَ ارتياح/./ وانعكس هذا الارتياحُ على تصريحاتِ الطرفين الايراني والاميركي والوسيطِ العُماني، ومعظمُ المواقفِ اكدت انَّ مسارَ المفاوضات يَجري على ارتفاع منسوبِ التفاؤل . وإحدى علاماتِ النجاح أنَّ اسرائيل تُمْطِرُ غَضَباً وتكرِّرُ تهديداتِها بقصف المُنشآت النوويةِ الايرانية ولا تفوّتُ فرصةً الا وترمي فيها بوعيدِ النار /غير انَّ حركةَ التفاوض اصبحت ناشطةً من السبتِ الى السبت .. الذي يتحسَّبُ له اليهودي . مقدمة تلفزيون "أو تي في"
المسيح قام! امس، بشّر البابا فرنسيس بأنَّ في هذا الإعلان معنى وجودنا كلّه، الذي لم يُخلق للموت، بل للحياة. امس، اعلن البابا فرنسيس قربه من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، وقال: فكري يتجه إلى شعب غزة، حيث لا يزال النزاع الرهيب يولِّد الموت والدمار، ويسبب وضعًا إنسانيًا مروّعًا ومشينًا. امس، صلى البابا فرنسيس من أجل لبنان وسوريا اللذين يتوق شعباهما إلى الاستقرار والمشاركة في صنع مصير بلادهم، وحث الكنيسة على أن تُحيط مسيحيّي الشرق الأوسط بالعناية. امس، وجه البابا فرنسيس نداءً اخيرا إلى جميع المسؤولين السياسيين في العالم كي لا يستسلموا لمنطق الخوف الذي يُغلق القلوب، ويستخدموا الموارد المتاحة لمساعدة المحتاجين، ومكافحة الجوع، وتعزيز المبادرات التي تُسهم في التنمية… امس، في عيد القيامة المجيدة، اطل البابا فرنسيس من على شرفة الفاتيكان اطلالة اخيرة. واليوم اطل، بابا التواضع، من على شرفة السماء اطلالة اولى بين الابرار والصديقين في حضن الله الآب والابن والروح القدس. المسيح قام حقا قام. مقدمة تلفزيون "المنار" فيما كنيسةُ القيامةِ واخواتُها تقرعُ اجراسَ الحزنِ والرجاءِ في يومِ الفصحِ المجيد، املاً بخلاصِ اهلِها ومنطقتِها من جَورِ الاحتلالِ الصهيونيِّ اللئيم، رقدَ على رجاءِ القيامةِ البابا فرنسيس، بعدَ ان كانت آخرُ كلماتِ عِظاتِه حزناً على غزةَ واهلِها وفلسطينَ وعذاباتِها. نعاهُ العالمُ ومقاماتُه السياسيةُ والروحيةُ كرجلِ سلامٍ وتعايشٍ واحترام، ونعى لبنانُ الرسميُ مَنِ اتّسعَ قلبُه لكلِّ الناس، ورحلَ وجوارحُه مع فلسطينَ ولبنان، فيما نعاهُ حزبُ الل حاملاً لقيمِ المحبةِ والتسامحِ وبناءِ الجسورِ بينَ الاديان، داعياً اللبنانيين لاستلهامِ الحكمةِ والقوةِ من رسالتِه لمواجهةِ الفتنِ والتحديات. لا اَن يكونَ البعضُ – قاصداً او عن غيرِ قصد – مُعيناً للمحتلِّ الصهيوني ، بل مصدرَ فخرٍ وتباهٍ لنُخَبِهِ الذين يَعتبرونَ الاصواتَ المرتفعةَ ضدَ حزبِ الله في لبنان، والتي يدعمُها جيشُهم – انجازاً لهم بحسَبِ قائدِ الشرطةِ السابقِ اهارون اكسول، بل اِنَ عملَ هؤلاء مُكمِّلٌ لعملِ الجيشِ العبري كما وصفَ بفخرٍ المديرُ العامُّ لحركةِ الامنيين الصهيونية يارون بوسكيلا. فايُّ وصفٍ بعدُ لهؤلاءِ مع هذا التباهي الصهيوني، وهل مَن يَعي خطورةَ تخندقِه مع المحتلِّ في حربِ الابادةِ التي يشُنُها على شعبِه ووطنِه؟ واهمٌ من يظنُّ انَ ضغوطاتِ العدوِ وعدوانيتَه ستُجبرُ المقاومةَ على التراجع، كما أكدَ مسؤولونَ من حزبِ الله، فهي تعرفُ كيفَ تُدافِعُ عن اهلها ومصلحةِ وطنها، ولا ترتبِطُ باي حساباتٍ خارجية. اما حساباتُ العدوِ من التصعيدِ الاخيرِ فهي للتشويشِ على الإلتزامِ الجِديِّ للبنانَ الذي نفّذَ ما هو مطلوبٌ منه لجهةِ تطبيقِ بنودِ وقفِ إطلاقِ النار، كما قال الرئيسُ نبيه بري. في غزة القولُ للمقاومينَ الذين كسروا السيفَ الصهيونيَ من جديدٍ وأذلّوا عزّتَه، فكانت مشاهدُ المقاومينَ وهم يلاحقونَ آليةَ الاحتلالِ ويفجرونها في غزةَ ضربةً قاسيةً لصورةِ الجيشِ المتخبطِ بخياراتِ حكومتِه السياسية. حكومةٌ تضعُ الكيانَ برمتِه عندَ مفترقٍ خطيرٍ كما تُجمعُ اصواتُ المعارضينَ لها وبعضِ من كانَ يؤيدُها، معَ التوجهِ الى دعوةِ الكنيست لجلسةٍ طارئةٍ لمناقشةِ التطوراتِ السياسيةِ الخطيرةِ في ظلِّ شهاداتِ رئيسِ الشاباك ضدَّ بنيامين نتنياهو. المصدر :جنوبيات |