![]() |
الجمعة 2 أيار 2025 11:37 ص |
وزيرة العدل الليبية : مستعدون للتعاون لحلّ قضيّة الإمام موسى الصدر |
![]() |
* جنوبيات دخلت طرابلس على خط قضية هانيبال القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، بعدما نقلت "النهار" عن مصادر تأكيدها وجود وساطة مع عائلة الإمام السيد موسى الصدر لتسوية الملف العالق، الأمر الذي نفته العائلة. وفي تصريح خاص لـ"النهار"، أكدت وزيرة العدل في حكومة الوحدة الوطنية الليبية حليمة عبد الرحمن أن وزارتها "تتابع باهتمام" قضية القذافي الابن المحتجز في لبنان، في إطار "حرص الدولة الليبية على حماية حقوق مواطنيها في الخارج"، لكنها حمّلت أطرافاً لبنانية لم تسمّها مسؤولية "عرقلة إغلاق الملف لأغراض سياسية". وأوضحت عبد الرحمن أنّ الجهات العدلية في ليبيا "خاطبت الجهات القضائية المختصة في لبنان بشأن هذه القضية، مرفقة رسالتها بخريطة طريق مفصلة تضع تصوّراً عملياً وشاملاً للوصول إلى حل عادل ومنصف، وتتضمن آليات للتعاون القضائي بين البلدين، بما يفضي إلى إغلاق هذا الملف، ويؤدي إلى الإفراج عن هانيبال". وأكدت عبد الرحمن "استعداد السلطات الليبية الكامل للتعاون" مع الجانب اللبناني في كل ما من شأنه الكشف عن حقيقة اختفاء الإمام الصدر عام 1978 و"تجاوز هذا الملف، في إطار من الشفافية والاحترام المتبادل للسيادة والقانون، وبما يخدم العدالة ويصون كرامة وحقوق المواطن الليبي"، مشددة على "انفتاحها التام على كافة أوجه التعاون القانوني مع السلطات اللبنانية".
وإذ لفتت وزيرة العدل الليبية إلى أن المبادرة "باتت الآن بيد الجهات القضائية اللبنانية"، وأن ليبيا "لا تزال تنتظر الرد الرسمي منها"، أشارت إلى "تأخر غير مبرر في الرد يُثير القلق"، معتبرة أن هذا التأخر "مؤشر على استغلال سياسي لقضية الإمام الصدر من قبل أطراف لبنانية لا ترغب في إغلاق هذا الملف، ما ينعكس سلباً على مسار العدالة واحترام الحقوق الأساسية للمواطن الليبي المحتجز". المصدر :النهار |