![]() |
الثلاثاء 6 أيار 2025 12:12 م |
الرئيس عون يتسلم دعوتين فرنسية وقطرية.. ويستذكر شهداء الصحافة: سنواصل النضال من أجل لبنان العدالة والمساواة |
* جنوبيات تسلم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون تسلّم رسالة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نقلها إليه السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وتضمنت دعوة للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المقرر عقده في الدوحة في تشرين الثاني المقبل. ايضا، تسلّم الرئيس عون رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نقلها إليه السفير الفرنسي في بيروت هيرفي ماغرو، وتضمنت دعوة رسمية للمشاركة في قمة تُعقد في مدينة نيس في 9 حزيران المقبل، مخصصة لبحث قضايا الاتصال المادي والرقمي والطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. من جهة أخرى، حيا رئيس الجمهورية لمناسبة السادس من أيار ذكرى شهداء لبنان الأبرار، كل الشهداء ، لاسيما أولئك الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وترابه المقدس، وقال: "نقف اليوم مستذكرين تضحياتهم الجسام التي سطرت بالدم صفحات مجد في تاريخ لبنان القديم والحديث. لقد كان لبنان، عبر تاريخه الطويل، ساحة للصراع والمواجهة، وكان أبناؤه دائماً في طليعة المدافعين عن كرامة الوطن وسيادته واستقلاله. وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ اللبناني، كان هناك رجال ونساء ، مدنيين وعسكريين ، يقدمون أرواحهم ليبقى لبنان حراً أبياً". اضاف :"إن ذكرى الشهداء ليست مناسبة للحزن فقط، بل هي فرصة لاستلهام القيم النبيلة التي عاشوا وماتوا من أجلها. إنها مناسبة لتجديد العهد والوفاء لتلك الدماء الزكية التي روت تراب هذا الوطن. نستذكر اليوم شهداء الصحافة اللبنانية، أولئك الفرسان الذين حملوا قلماً بيد وكاميرا باليد الأخرى، ليكونوا شهوداً على الحقيقة وناقلين لها إلى العالم. هؤلاء الذين واجهوا الموت بشجاعة ليصل صوت لبنان وصرخته إلى كل أرجاء المعمورة. لقد سقط العديد من الصحافيين شهداء لاسيما خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، وهم يؤدون واجبهم المهني بكل أمانة وشرف. لم تثنهم القذائف ولا الغارات عن نقل الحقيقة كما هي، فكانوا بذلك سفراء الوطن إلى العالم في أحلك الظروف وأصعبها". تابع:"إن شهداء الصحافة اللبنانية هم رمز للكلمة الحرة التي لا تنحني أمام الظلم والعدوان. هم رمز للإرادة اللبنانية الصلبة التي تأبى الخضوع والاستسلام. وإن تضحياتهم ستبقى منارة تضيء طريق الحرية والكرامة لكل اللبنانيين". ختم :"إن أفضل وفاء لشهدائنا هو في الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتماسك نسيجنا الاجتماعي، وفي العمل الدؤوب لبناء وطن يليق بتضحياتهم، وطن قوي منيع يحمي أبناءه ويصون كرامتهم.وإننا نعاهد شهداءنا الأبرار، ومنهم شهداء الصحافة اللبنانية، أن نبقى أوفياء للقضية التي استشهدوا من أجلها، قضية لبنان الحر السيد المستقل. ونعاهدهم أن نواصل النضال من أجل لبنان الذي حلموا به، لبنان العدالة والمساواة والكرامة. الرحمة لأرواح شهدائنا والخلود لذكراهم في وجدان كل لبناني شريف". المصدر :جنوبيات |