![]() |
الجمعة 30 أيار 2025 23:04 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الجمعة 30-05-2025 |
* جنوبيات مقدمة نشرة أخبار "أو تي في"
هل يشق المقترح الاميركي الاخير طريق الحل في غزة، فيبدأ وقف فعلي لإطلاق النار، وبحث حقيقي في رسم صورة المستقبل للقطاع؟ حماس اعلنت اليوم انها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية لتحديد الموقف. أما اسرائيل التي سارعت امس الى التأييد، فاستعاد وزير دفاعها اليوم لغة الاستفزاز، مؤكداً غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة، أن إسرائيل ستبني الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي رد على كلام الرئيس الفرنسي الذي كرر التمسك بحل الدولتين، قال الوزير الاسرائيلي: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض. مقدمة نشرة أخبار "أل بي سي" مشهدان يختصران الإنشغال اللبناني بالاستحقاقات الداهمة: المشهد الأول اجتماعات وزير المال ياسين جابر تحصيرًا لاتفاق المئتين والخمسين مليون دولار مع البنك الدولي، والذي سيتم مبدئيًا في الثاني عشر من حزيران. والمشهد الثاني اجتماع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع رئيس المجلس نبيه بري، وفي المعلومات، وعلى قاعدة "الإستعانة بصديق"، قرر الرئيس عون توسيط الرئيس بري في ملف سلاح حزب الله، والمعروف أن رئيس المجلس هو عرابُ اتفاق وقف النار الذي وقِّع في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي، والذي يتضمن نزع سلاح حزب الله من جنوب الليطاني وشماله والذي أقرَّ بالإجماع في جلسة لمجلس الوزراء في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. التزامن في المشهدين يعكس تزامنًا في الملفين: لا مساعدات أو قروض من دون نزع السلاح، وإذا كان المال للإعمار، فهو مشروط بنزع السلاح، أما الكلام العالي السقوف عن مسؤولية الدولة في إعادة الإعمار، فإن الجميع يعلم ألا أموال لدى الدولة سوى من المساعدات والقروض الموعودة لكنها المشروطة بنزع السلاح، فإلى متى الدَوران في الحلقة المفرغة؟ مشهدٌ ثالث من تل أبيب، لكن تظهيره الأسبوع المقبل مع وصول توم برّاك ومورغان أورتيغوس إلى إسرائيل، والحدودُ مع سوريا ولبنان ستكون أبرز محاور النقاش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. مقدمة نشرة أخبار "المنار" بكلِّ حكمةٍ ومسؤوليةٍ زمنَ ارتجالِ المواقفِ والانفعال، كانَ لقاءُ الرئيسينِ جوزاف عون ونبيه بري في قصرِ بعبدا على وقعِ تسارعِ الاحداثِ وزحمةِ الاستحقاقات، وفوقَ كلِّ الملفاتِ تَصدّرَ صدى الغاراتِ الصهيونيةِ مساءَ امسِ التي اَثخنت جراحاً بالسيادةِ اللبنانيةِ وامنِ اللبنانيين، وامتدت من الجنوبِ الى البقاع.. فكانَ اللقاءُ الممتازُ كما وصفَه الرئيسُ نبيه بري على امتدادِ الملفات، من ترتيبِ الموقفِ اللبنانيِّ على ابوابِ زيارةِ الموفدةِ الاميركيةِ مورغان اورتيغوس بعيداً عن كلِّ التهويلِ والتطبيلِ السياسيِّ والاعلامي، الى ملفِ قواتِ اليونيفل وتطوراتِه الميدانيةِ والتجديدِ لها، فالتعيينات، واعادةِ الاعمارِ وما يُفْتَرَضُ على الحكومةِ القيامُ به من خطواتٍ عمليةٍ وعدمِ انتظارِ الامزجةِ الخارجية. وما لم يَخرُجْ عن اللقاء، اَخرَجَهُ الرئيسُ نبيه بري قبلاً على صفحاتِ الجمهورية، بابتسامةٍ تحملُ مئةَ كلمة، رادّاً على سؤالٍ حولَ العلاقةِ معَ الرئيس نواف سلام بالقول : “بسَخّن منسَخّن، وببَرّد منبَرّد”. السخونةُ بفعلِ النيرانِ الصهيونيةِ المتدحرجةِ بحثَها اجتماعٌ امنيٌ ايضاً في بعبدا برئاسةِ الرئيس عون وحضورِ وزيرِ الدفاعِ وقائدِ الجيشِ ومديرِ المخابرات، كما اتى اللقاءُ على ملفِ السلاحِ الفلسطينيِّ في المخيمات . وفيما كانَ مسؤولُ وِحدةِ الارتباطِ والتنسيقِ في حزبِ الله الحاج وفيق صفا يبحثُ مع المنسقةِ الخاصةِ للاممِ المتحدةِ في لبنانَ جينين بلاسخارت تطوراتِ الجنوبِ في ظلِّ الاعتداءاتِ الصهيونيةِ المتكررة، ومخاطرَ التصعيدِ الذي قد يَنجُمُ عنها، كانَ رئيسُ الحكومةِ نواف سلام يريدُ التطبيعَ اليومَ قبلَ الغدِ في اطارِ سلامٍ يقومُ على حلِّ الدولتينِ كما قالَ لشبكة الـ”سي ان ان” الاميركية.
في فلسطينَ المحتلةِ لا اقوالَ تصفُ حالَ اهلِ قطاعِ غزةَ العالقينَ بينضَ مجاعةٍ تَفتِكُ بهم، ونيرانٍ صهيونيةٍ تلاحقُهم بينَ المخيماتِ وما تبقَّى من مستشفيات، والحصيلةُ اليوميةُ عشراتُ الشهداء.. مقدمة نشرة أخبار "الجديد" في الثالثِ والعشرينَ من آذار مارس عامَ ثمانيةٍ وسبعين وَصَلت طلائعُ القوةِ الأممية الى جنوبِ لبنان المنضويةِ تحت ألويتِها نحوُ خمسينَ دولة . سنوياً يتِمُّ التجديدُ لليونفيل عبر مجلسِ الأمن لكنَّ هذا العامَ سيكونُ مختلِفاً , فرجالُ القُبعاتِ الزُّرق الذين شاركوا الجنوبيينَ الخُبزَ والمِلحَ والدمَ ليسوا على قائمةِ التجديد لأولِ مرةٍ منذ سبعٍ وأربعينَ سنة . وتتجهُ الأممُ الى وضع الخطِّ الأحمر على جنودٍ كانوا يراقِبونَ مسارَ الخطِّ الأزرق حيث تنتهي الحكايةُ الطويلة معَ قواتِ حِفظ السلامِ الدولية . ولحينِ اتخاذِ القرارِ في الأمم المتحدة فإنَّ لبنان استَعجَلَ الاتصالاتِ الدبلوماسيةَ حيث لم تَقطَعْ فرنسا حَبْلَ التجديدِ لليونيفل، فيما تعارِضُه اميركا بضغطٍ اسرائيلي /وهذا ما سيتظّهرُ في شهرِ آبَ المقبل / وبحث رئيسا الجمهوريةِ ومجلسِ النواب اليومَ في مسألةِ التجديد المعَرَّضةِ لقرارِ سحبِ قوات اليونيفيل نهائياً ما خلا الدورَ الفرنسيَّ الضاغط لابقائها، ومن هنا جاءت اشارةُ الرئيس نبيه بري الى أنه معَ قواتِ اليونيفيل في الجنوب ظالمةً أم مظلومة. لكن ما طبَّقَه بري على جنود السلام .. لم يطبِّقْهُ على سلام . فرئيسُ المجلس أَعطى الغَوغائيين الذين يهاجِمون رئيسَ الحكومة مبرِّراً لهجوم، وقال في عبارة الملاكمة السياسية :"بِسَخّن منسَخّن، ببَرّد منبَرّد"، وهو اسلوبُ الحَلَبةِ الذي يَظهَرُ معه الرئيس نبيه بري فرداً من مناصري جمهور النجمة الذين رَشَقوا الرئيس نواف سلام بعباراتٍ تُسيءُ إليه وطنياً , وتناسَوْا أنه القاضي الذي كان يحاكِمُ اسرائيل على جرائمها امام محكمةِ العدلِ الدولية .وحتى اليوم فإنَّ رئيسَ الحكومة لم يَنطِقْ بموقفٍ خارجَ الكتاب / وما يُدلي به من تصريحاتٍ هو مدوَّنٌ في كلِّ المواثيقِ اللبنانية وصولا الى خِطابِ القَسَم فيما كلامُ رئيسِ المجلسِ يُعطي انطباعا عن فريقينِ اثنينِ يَحكُمانِ في البلد ويرسمُ كلٌّ منهما اتجاهاً مخالفاً للآخر .وهذه التفرقةُ لم تعُدْ تخدمُ الموقفَ الوطنيَّ اللبنانيَّ الموحد والذي اكثرُ ما يَستلزِمُ حالياً هو التنسيقُ الكامل لوضعِ مُخرَجاتٍ للازمات . وفي سُوء فهمٍ جديد لكلام سلام عن التطبيع اوضح رئيسُ الحكومة أن هناك مقاطعَ مُجتَزأةً وَرَدت في حديثٍ لمحطة السي ان ان وجدد تأكيدَ موقفِه الواضح بأن وحدَه السلامَ المقبول هو السلامُ العادل والشامل المستنِد الى مبادرةِ السلام العربية في بيروت والتي تقومُ على حلِّ الدولتين. وقال إنَّ أيَّ تطبيعٍ لا يمكنُ ان ياتيَ إلا بعد قيام الدولةِ الفلسطينية وليس مجردَ الاتفاقِ على المسار . ويؤشِّرُ موقفُ رئيسِ الحكومة هذا الى انَّ لبنان ليس مدعُوَّا للَّحاقِ بالقطار السوري في موضوع التطبيع , وضِمناً فإنَّ سوريا نفسَها لم تَنْحُ بَعْدُ هذا المنحى ما خلا بعضَ الاجتماعاتِ ذاتِ الطابِع الامني، فالرئيسُ السوري احمد الشرع لن يتخذَ بدوره خُطوةً على هذا المستوى ما دامتِ المملكةُ العربيةُ السعودية راعيةً اليومَ لحلِّ الدولتين / وهذا ما يُؤَرِّقُ اسرائيلَ حالياً ويجعلُها متوجِّسَةً من اجتماعِ نيويورك في السابعِ والعشرينَ من حُزيرانَ المقبل/ وابدت اسرائيل قلقَها مما أسمَته «الصمتَ الأميركيَّ الصارخ» إزاءَ المبادرةِ السعوديةِ - الفرنسية لعقدِ هذا المؤتمر، الذي يبدو أنه أكثرُ جِديةً مما كان متوقَّعاً بحَسَبِ ما نَقلته القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، والذي سيضمُّ ما لا يَقِلُّ عن مئة دولةٍ في العالم ضَمنتِ المشاركةَ بينها دولٌ كانت تقفُ معَ إسرائيل/ ومخاوفُ الاسرائيليين في محلِها ولاسيما اذا ما جاءتِ القراراتُ الاوروبية على نسَقِ بلدية برشلونة التي قطعتِ العلاقاتِ المؤسساتيةَ معَ الحكومةِ الاسرائيلية وقَررت انهاءَ اتفاقِ التوأمةِ معَ مدينةِ تل ابيب . المصدر :جنوبيات |