![]() |
الخميس 26 حزيران 2025 21:59 م |
تفاصيل مثيرة عن الطيارين الذين قصفوا إيران.. هكذا عاشوا 37 ساعة في الجو! |
* جنوبيات
نشرت شبكة "CNN" الأميركية تقريراً جديداً إن عملية استهداف الولايات المتحدة لـ3 منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد الماضي، تطلبت من طياري قاذفات "بي-2" العمل في الجو لمدة 37 ساعة. وكانت السياسة المتبعة في عهد ديل تقتضي يقظة فردي الطاقم، ووجودهما في مقاعدهما خلال اللحظات الحرجة من الرحلة، بما في ذلك الإقلاع والتزود بالوقود والقصف والهبوط. أما في الساعات الفاصلة، فقد كان الفردان يتناوبان على النوم في سرير صغير خلف مقاعد قمرة القيادة.
وقال ديل: "كان يمكن لكل عضو في الطاقم أخذ قسط من الراحة لمدة 3 أو 4 ساعات تقريباً بين عمليات التزود بالوقود". لكن الارتفاعات العالية وقمرات القيادة المضغوطة قد تُسبب جفافاً للطيارين، وكان شرب الماء أمراً بالغ الأهمية. وقدّر ديل أنه والطيار الآخر الذي كان معه شربا زجاجة ماء كل ساعة، وقد كانا يتبولان في "أكياس للتبول" مليئة برمل القطط.
وكان ديل والطيار الآخر يمضيان وقتهما بحساب كمية ووزن أكياس البول التي تراكمت لديهما. وقد أشار إلى أنه لم يكن يشعر بالجوع كثيراً؛ "لأن الجلوس ساكناً لعشرات الساعات لا يدفعك إلى حرق الكثير من الطاقة". وتُعدّ قاذفات "الشبح بي-2" رمزاً للقوة العسكرية والتفوق التكنولوجي، بقدرتها على ضرب أي هدف في العالم مع الإفلات من أنظمة الرصد. وقد صُممت هذه الطائرة الخارقة خلال فترة الحرب الباردة لتكون قاذفة للصواريخ النووية، وتُعدُّ من أغلى الطائرات على الإطلاق؛ حيث تتراوح تكلفة الطائرة الواحدة بين 737 و929 مليون دولار. المصدر :الشرق الأوسط |