دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان جميع الأطياف السياسية اللبنانية إلى "تفعيل العمل من أجل الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية لأهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات"، مشيراً إلى أنهم "كانوا ومازالوا حريصين على الأمن القومي اللبناني واستنهاض عملية الاقتصاد في المجتمع اللبناني".
وشدد خلال لقائه وفداً من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على انه " نحن لا نقف تضامناً مع أهلنا في زنازين الحرية، ولكن نعتبر أنفسنا جزء لا يتجزأ من هذه المعركة، التي تدخل في صلب السعي الدائم إلى تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
ورأى حمدان أن "القوى العاملة الفلسطينية على أرض فلسطين هي جزء أساسي في المعركة لتحريرها، سواء في الصعاب التي يعانون منها يومياً في عملهم وخاصة في العبور على حواجز العدو اليهودي التلمودي او في مناطق إقامتهم، لافتاً إلى أن هناك القهر والظلم ومحاولات لطمس الهوية الفلسطينية التي كانت القوى العاملة الفلسطينية ترفعها بوجه هؤلاء الطغاة".
ودعا حمدان الاتحاد العمالي العام وكل النقابات إلى "إعلان يوم للوقوف مع القوى العاملة الفلسطينية الأسيرة في زنازين الحرية، مطالباً الجميع ليس فقط على الصعيد اللبناني إنما على صعيد أمتنا العربية الخروج لإعلان وقوفها وسعيها مع هذه الحركة الأسيرة كي ننتصر في هذه المعركة تمهيداً للنصر المبين على أرض فلسطين ورفع راية فلسطين الحرة العربية فوق أسوار القدس".