السبت 17 حزيران 2017 11:33 ص

محاصرة قرية بالضفة وإلغاء تصاريح الزيارات بعد عمليتي القدس


حاصرت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل بالضفة الغربية ردا على ما قالت إنه عمليتا طعن وإطلاق نار أمس الجمعة بالقدس، وألغت تصاريح الزيارات العائلية للفلسطينيين بين القدس والضفة الغربية، بينما اعتقلت فلسطينيا بحجة محاولته طعن مستوطن جنوب بيت لحم.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المداخل الرئيسية لقرية دير أبو مشعل شمال غربي مدينة رام الله، ومنعت المواطنين من دخول القرية أو الخروج منها، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، كما دفعت بأعداد كبيرة من آلياتها وجنودها إلى محيط القرية.
ويأتي ذلك بعد استشهاد ثلاثة فلسطينيين من أبناء القرية أمس برصاص قوات الاحتلال، هم: براء إبراهيم صالح وأسامة عطا وعادل حسن عنكوش، وذلك عقب اتهامهم بتنفيذ عمليتي إطلاق نار وطعن في القدس، مما أسفر عن مقتل مجندة وإصابة جنديين إسرائيليين.
وقبل تنفيذ العمليتين أمس، شددت السلطات الإسرائيلية إجراءاتها الأمنية على الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة، ومنعت آلاف الفلسطينيين من الدخول لأداء صلاة الجمعة الثالثة في رمضان المبارك.
وأغلق الجيش الإسرائيلي أيضا حاجز قلنديا شمالي القدس أمام حركة المركبات والمشاة على السواء، حسبما أفاد شهود عيان لوكالة الأناضول.
كما صادق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على توصية وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان ومسؤول الشرطة روني الشيخ بإلغاء تصاريح دخول العوائل الفلسطينية إلى إسرائيل فورا، والإبقاء على تصاريح الصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة تحت إجراءات وحراسة مشددة.
والفرق بين التصاريح العائلية وتصاريح الصلاة في الأقصى، أن الأولى تمكن حامليها من زيارة أي مكان في إسرائيل باستثناء مدينة إيلات (جنوب)، أما تصاريح الصلاة فهي مخصصة للصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة فقط.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم شابا فلسطينيا بتهمة محاولة طعن في المجمع الاستيطاني "عصيون" جنوب بيت لحم وتشابك بالأيدي معه، حيث أصيب المستوطن نتيجة التشابك بالأيدي، ثم اعتقلت قوات الاحتلال الفلسطيني دون إطلاق نار، حسب مصادر إسرائيلية.

المصدر : جنوبيات