الخميس 20 تموز 2017 13:46 م

الكشف عن هوية المعتدين في الفيديو الثاني.. والمشنوق بالمرصاد!


* جنوبيات

كشفت مصادر أمنيّة، عن أن الفيديو الجديد الذي تم تسريبه يوم أمس والذي يظهر فيه مجموعة شبّان يضربون ويشتمون ويهينون لاجئاً سوريّاً، هم الاشخاص نفسهم الذين ظهروا في الفيديو الاوّل الذي أثار بلبلة كبيرة على مواقع التّواصل الاجتماعي ورفض تام ومطلق لما ارتكبه لبنانيّون يسيئون الى الشّعب اللّبناني ويشوّهون صورته هو الذي يعامل السّوريّين أحسن معاملة ويحترمهم ويكرّمهم في لبنان. كما ان الوقائع هذه حصلت ايضاً في منطقة الدكوانة.

وفي هذا السّياق، توقّف المراقبون عند الجهود الكبيرة التي بذلها وزير الداخلية والبلديّات نهاد المشنوق، الذي تابع تفاصيل الموضوع واتصل فوراً بمدعي عام التمييز القاضي سمير حمّود طالباً منه تحرّك الاجهزة القضائيّة، ووضع يده شخصيّاً على الفيديوهات للتعرّف الى هويّة المعتدين واتخاذ إجراءات بحقّهم خصوصاً بعدما اصبحت هذه الحادثة قضيّة رأي عام. 

ونوّه المراقبون الى طريقة تعامل المشنوق مع هذا الموضوع الذي لا يُعتبر امنيّاً بامتياز، ومع ذلك أصرّ على محاسبة الاشخاص المعتدين ليكونوا عبرة لغيرهم بأنّ كل شخص يهين اي انسان ويقوم بتصرفات من شأنها ان تحدث فتنة وصراع وتوتّر وردّات فعل قد تكون خطرة على استقرار البلد سيُحاسب لأن الموضوع لا يقتصر على فيديو بل على كمّ هائل من التشنّج والاساءة والاهانة التي ستدفع بالسّوريين ايضاً الى الردّ بالمثل او تشجّع لبنانيين على القيام بالتصرفات نفسها وإهانة اللاجئين. من هنا تابع المشنوق شخصيّاً وسهر حتى ساعات الصباح الاولى لمراقبة كل ما يحصل ولاتمام عمليّة توقيف المعتدين. وهذا ما حصل اذ القت شعبة المعلومات القبض على بعض الشّبان الذين اعتدوا على النّازح السّوري، وستحرص على توقيف كل شخص يقوم بهكذا تصرّفات.

المصدر : جنوبيات