الأربعاء 11 تشرين الأول 2017 20:01 م

وفد من جبهة التحرير الفلسطينية يزور مركز "القومي"


تأكيد على الوحدة الفلسطينية.. وإنتصار سوريا خطوة على درب انتصار فلسطين
زار وفد من جبهة التحرير الفلسطينية، برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي وإلتقى عميد الإعلام معن حمية.
جرى خلال الزيارة عرض للأوضاع العامة، وكان تأكيد مشترك على أهمية انخراط كافة القوى والفصائل الفلسطينية في لقاءات المصالحة وبذل الجهود المشتركة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية، مؤكدين أن تحقيق الوحدة الفلسطينية لا بد أن ترتكز على برناج نضالي يقوم على اساس خيار مقاومة الاحتلال.
وأكد المجتمعون تمسك الفلسطينيين بحق العودة والتحرير، ورأوا ضرورة في منح الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين المتواجدين على الأرض اللبنانية، لا سيما الحق في العمل والحصول على المستوى التعليمي الجيد، وتوفير المرافق الصحية بما يؤمن لهم الحياة الكريمة ويرفع عنهم الفقر والحرمان الذي يعيشونه في المخيمات، ودعا المجتمعون الأونروا الى القيام بواجباتها كاملة.
ودان المجتمعون قرار الإدارة الأميركية بإدراج أمين حركة الجهاد الاسلامي عبدالله رمضان شلح على لائحة الإرهاب، ولفتوا إلى أن الارهاب الحقيقي يتجسد بالعدو الصهيوني وبالمجموعات الارهابية، وأن الولايات المتحدة الأميركية تدعم وترعى هذا الارهاب وتقف ضد حركات التحرر والمقاومة.
وأشاد المجتمعون بالانجازات الميدانية التي تتحقق في سوريا بمواجهة قوى الإرهاب والتطرف، مؤكدين أن إنتصار سوريا هو خطوة على درب إنتصار فلسطين، فدمشق كانت ولا تزال الحاضن والداعم الأول لحركات المقاومة، وهي دفعت ثمن مواقفها الى جانب فلسطين ومقاومتها، حين رفضت الإملاءات الأميركية إبان الإجتياح الاميركي للعراق، كما وقفت الى جانب المقاومة خلال العدوان على غزة، لأن فلسطين أولوية بالنسبة الى سوريا.
وحيا الجمعه مواقف الحزب السوري القومي الاجتماعي مؤكدا على العلاقة الثنائية التي تربط الجبهة والحزب على مدار سنوات النضال القومي.

المصدر : جنوبيات